ْرفضت السّلطات السويسريّة الاعتراف بزواج Ruth Ademi، وهي مواطنة سويسريّة عمرها 60 عاماً بيونس وهو شاب مغربي عمره 30 عاماً، وعلّلت رفضها بوجود فارق كبير في السن بينهما، وبجهل يونس اللّغة الألمانيّة التي تتكلمها المرأة.
وأشارت السّلطات السويسريّة في رسالة الرّفض التي أجابت بها على طلب الاعتراف بهذا الزواج أنّها تعتقد بأنّه زواج وهمي (أو ما يعرف بالزواج الأبيض)، في حين تجزم المرأة في لقاء لها مع الجريدة السويسريّة "20دقيقة" أنّها أحبّت يونس من أوّل نظرة ــ حسب تعبيرها ــ وتعلّقت به بصدق وقد تعرفت إليه عبر مواقع التّواصل الاجتماعي قبل فترة قصيرة من طلاقها من زوجها الثالث، ثمّ توطدت العلاقة أكثر بينهما بعد أن تمّ الطلاق.
وقد سافرت المرأة في الخريف الماضي إلى المغرب وتعرّفت عن قرب إلى يونس وأسرته، وقالت إنها زادت تعلّقا به، وإنه بادلها المشاعر نفسها، وذكرت أنهما تزوجا في المغرب زواجاً قانونياً، وتمّ في بداية هذا العام الجديد 2018 تسجيل عقد الزواج لدى السلطات المعنيّة في المغرب.
وأعلنت Ruth Ademi أنها ستواصل مساعيها لدى السلطات السويسرية لإقناعها بأن زواجها من يونس ليس زواجاً وهمياً وليس زواجاً مبنيّاً على طمع في المال أو في وثائق الإقامة أو العمل مؤكّدة عزمها وإصرارها على مواصلة الطلب للاعتراف بزواجها.
الجدير بالذكر أن حالات مماثلة حصلت في بعض البلدان الأوروبية، إذ تم رفض الاعتراف قانونياً بعديد الزيجات في بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، والتي ارتبط فيها شبان من دول المغرب العربي خاصّة بنساء أوروبيات يكبرونهم سناً بفارق كبير.
وتعلّل البلدان الأوروبية رفضها بالقول إن هدف مثل هذه الزيجات هو حصول الشبان العرب على وثائق الإقامة والعمل، وإنها زيجات وهمية.
وأشارت السّلطات السويسريّة في رسالة الرّفض التي أجابت بها على طلب الاعتراف بهذا الزواج أنّها تعتقد بأنّه زواج وهمي (أو ما يعرف بالزواج الأبيض)، في حين تجزم المرأة في لقاء لها مع الجريدة السويسريّة "20دقيقة" أنّها أحبّت يونس من أوّل نظرة ــ حسب تعبيرها ــ وتعلّقت به بصدق وقد تعرفت إليه عبر مواقع التّواصل الاجتماعي قبل فترة قصيرة من طلاقها من زوجها الثالث، ثمّ توطدت العلاقة أكثر بينهما بعد أن تمّ الطلاق.
وقد سافرت المرأة في الخريف الماضي إلى المغرب وتعرّفت عن قرب إلى يونس وأسرته، وقالت إنها زادت تعلّقا به، وإنه بادلها المشاعر نفسها، وذكرت أنهما تزوجا في المغرب زواجاً قانونياً، وتمّ في بداية هذا العام الجديد 2018 تسجيل عقد الزواج لدى السلطات المعنيّة في المغرب.
وأعلنت Ruth Ademi أنها ستواصل مساعيها لدى السلطات السويسرية لإقناعها بأن زواجها من يونس ليس زواجاً وهمياً وليس زواجاً مبنيّاً على طمع في المال أو في وثائق الإقامة أو العمل مؤكّدة عزمها وإصرارها على مواصلة الطلب للاعتراف بزواجها.
الجدير بالذكر أن حالات مماثلة حصلت في بعض البلدان الأوروبية، إذ تم رفض الاعتراف قانونياً بعديد الزيجات في بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، والتي ارتبط فيها شبان من دول المغرب العربي خاصّة بنساء أوروبيات يكبرونهم سناً بفارق كبير.
وتعلّل البلدان الأوروبية رفضها بالقول إن هدف مثل هذه الزيجات هو حصول الشبان العرب على وثائق الإقامة والعمل، وإنها زيجات وهمية.