ما سرّ هذا الترابط الكبير والإخلاص الذي تظهره النّجمات نحو حقائب "شانيل"، جيلاً بعد جيل؟ ولماذا يحرصن على حمل هذه الحقيبة في مشاويرهنّ النهاريّة وفي إطلالاتهنّ السّاحرة على السجّادة الحمراء؟ البعض يعزو الأسباب إلى شهرة هذه الماركة وارتباطها باسم "كوكو شانيل"، سيّدة الموضة الباريسيّة التي قلبت موازين الأناقة وأحدثت ثورة في مفهوم الثياب والاكسسوارات، منذ بدايات القرن الماضي وحتّى يومنا هذا؛ والبعض ينظر إلى النوعيّة الخاصّة التي تتميّز بها هذه الحقيبة وإلى الاستخدام الذكيّ لأنواع مبتكرة من الجلود الطريّة الناعمة، إضافة إلى جلود التماسيح والنعام والثعابين والخامات المصنّعة والتزيينات التي تُضيف إلى طلّة النجمة كثيراً من الرفاهية والترف الباذخ، فيما يذهب آخرون إلى الأسلوب الخاصّ الذي يُميّز هذه الحقيبة، إذ تجمع بين المألوف وغير المتوقع، ممّا يجعلها تتواءم مع مزاج الشابات الصغيرات والنساء الناضجات على السواء. وأخيراً، يُمكن أن نقف عند من يؤكّد تفاعل هذه الحقيبة مع الموضة، مع احتفاظها بخاصيّتها العمليّة واحتوائها على الجيوب الداخليّة والخارجيّة والفراغات، ما يكفل تلبية متطلّبات المرأة العصريّة التي تحتاج لأن تحمل أكثر من النقود والمرآة وأحمر الشفاه. ومهما كانت الأسباب، تبقى هذه القطعة هي الرفيقة الأليفة لنجمات كثيرات، مثل "مادونا " و "كاميرون دياز" و"فيكتوريا بيكام" و"لورين كونراد" و"باريس هيلتون" و"سارة جيسيكا باركر"، فيما النجمة الأمريكيّة "نيكول ريتشي" تحتفظ بعشرين حقيبة "شانيل"، وفق ما تقول، حيث تحرص على أن تُلبّي هذه الحقائب كلّ احتياجاتها النهاريّة والمسائيّة، وفي كلّ المواسم.
وعموماً فإنّ المتابع للنّجمات يُلاحظ أنّ الحقيبة السوداء هي اختيارهنّ الأوّل، ثمّ يأتي اللون البنيّ الجمليّ والبيج والأزرق الداكن، وصولاً إلى الألوان الباستيليّة والبرّاقة والمتوهّجة.
"سيدتي نت " رصد لك بعض النّجمات الشّغوفات بهذه الحقيبة واللاتي اخترن ما يُناسب أسلوبهنّ وشخصيّتهنّ ومزاجهنّ الخاصّ، فأيّ اختيار هو الأقرب إلى ذوقك؟
