يبدو أن مواقع التواصل الإجتماعي على اختلافها من "فيس بوك، تويتر، انستقرام، سناب شات.. وغيرها"، تمكنت من تغيير شكل العالم إلى حد كبير وربما غير معقول، حتى بما يخص أصغر الأشياء اليومية والروتينية في واقعنا الذي نعيشه، حتى أنها غيرت شكل علاقاتنا الشخصية وطريقة التعامل معها، سواءً كانت محبتنا وتقربنا من أشخاص معينين، أو حتى مشاكلنا وعراكاتنا مع الآخرين، أو على وجه أكثر دقة، غيرت الأسباب التي تدفعنا إلى التقرب من أحدهم، أو العراك مع أحد أخر.
وفي قصة طريفة مجنونة، حدثت في في منطقة "شاتونوف سور سارتي" في مقاطعة "ماين ولوار" في فرنسا، أقدم شاب بالعشرين من عمره، على عمل مجنون عبر إلقائه قنبلة "مولوتوف" متفجرة يدوية الصنع، على مرآب جاره وأحد أصدقائه المقربين، وذلك انتقاماً منه لأنه قام بإزالته وحذفه من قائمة الأصدقاء بصفحته الشخصية على موقع الـ"فيس بوك"، ما تسبب ببعض الخسائر المادية لهذا الجار المسكين، بالإضافة إلى الكثير من الرعب والقلق.
وكانت ألقت الشرطة الفرنسية في المنطقة، قد القبض على الشاب العشريني الغاضب، حيث اعترف بدوره بأنه استخدم زجاجة كحول وضع فيها مادة "البنزبن" المشتعلة بالإضافة إلى قطعة من القماش لتحضير هذه القنبلة اليدوية التي صنعها بنفسه، حيث طلبت المحكمة الجنائية على الفور، إجراء تقييم نفسي لهذا الشاب نظراً لتصرفه المجنون واللامنطقي وغير المسؤول.
ووضعت المحكمة هذه الشاب الغاضب بسبب حذفه من قائمة الأصدقاء على الـ"فيس بوك"، تحت الرقابة الأمنية المشددة، إلى حين موعد المحاكمة، وسيكون مجبراً حتى ذلك الوقت، بأن يعيش في منزل جدته في منطقة بعيدة عن بيته، خوفاً من أن يقوم بأي تصرف آخر مخبول، باتجاه جاره الذي ألقى عليه قنبلة الـ"مولوتوف".
قصة هذا الشاب الفرنسي، قد تطرح الكثير من الأسئلة حول مدى تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على الأفراد والمجتمعات، وعلى الرغم من معرفتنا وإدراكنا المسبقين عن تأثيرها الكبير، ولكن هل ستصل إلى إشعال حرب طاحنة بين طرفين بسبب تعلق على منشور ما مثلاً، أو قد تؤدي إلى قتل أحدهم لأنه لم يضع "لايكاً" على صورة شخص آخر .... فعلاً هناك خطر كبير مجهول يتربص بنا من كل الجهات، عبر أجهزتنا الصغيرة.
وفي قصة طريفة مجنونة، حدثت في في منطقة "شاتونوف سور سارتي" في مقاطعة "ماين ولوار" في فرنسا، أقدم شاب بالعشرين من عمره، على عمل مجنون عبر إلقائه قنبلة "مولوتوف" متفجرة يدوية الصنع، على مرآب جاره وأحد أصدقائه المقربين، وذلك انتقاماً منه لأنه قام بإزالته وحذفه من قائمة الأصدقاء بصفحته الشخصية على موقع الـ"فيس بوك"، ما تسبب ببعض الخسائر المادية لهذا الجار المسكين، بالإضافة إلى الكثير من الرعب والقلق.
وكانت ألقت الشرطة الفرنسية في المنطقة، قد القبض على الشاب العشريني الغاضب، حيث اعترف بدوره بأنه استخدم زجاجة كحول وضع فيها مادة "البنزبن" المشتعلة بالإضافة إلى قطعة من القماش لتحضير هذه القنبلة اليدوية التي صنعها بنفسه، حيث طلبت المحكمة الجنائية على الفور، إجراء تقييم نفسي لهذا الشاب نظراً لتصرفه المجنون واللامنطقي وغير المسؤول.
ووضعت المحكمة هذه الشاب الغاضب بسبب حذفه من قائمة الأصدقاء على الـ"فيس بوك"، تحت الرقابة الأمنية المشددة، إلى حين موعد المحاكمة، وسيكون مجبراً حتى ذلك الوقت، بأن يعيش في منزل جدته في منطقة بعيدة عن بيته، خوفاً من أن يقوم بأي تصرف آخر مخبول، باتجاه جاره الذي ألقى عليه قنبلة الـ"مولوتوف".
قصة هذا الشاب الفرنسي، قد تطرح الكثير من الأسئلة حول مدى تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على الأفراد والمجتمعات، وعلى الرغم من معرفتنا وإدراكنا المسبقين عن تأثيرها الكبير، ولكن هل ستصل إلى إشعال حرب طاحنة بين طرفين بسبب تعلق على منشور ما مثلاً، أو قد تؤدي إلى قتل أحدهم لأنه لم يضع "لايكاً" على صورة شخص آخر .... فعلاً هناك خطر كبير مجهول يتربص بنا من كل الجهات، عبر أجهزتنا الصغيرة.