يتحدق كيفانج في هذا الجزء من اللقاء عن أسباب موافقته على تأدية دوره في الفيلم كما يقوم بتقييم تجربة المشاركة مع كل من سونغول أودان وبيرين سات، والآن بلجيم بيجلين حيث يلفت الى ان كل منهن تتميز بأسلوبها المميّز في التمثيل، وكل واحدة منهنّ تبهره بدورها الذي تؤدّيه بذكاء، لذلك كلهنّ ناجحات في الأدوار التي يقدّمنها،إضافة إلى تفاصيل أخرى مثيرة. إليكم نص اللقاء:
ما الميزة التي جذبتك للموافقة على تأدية الدور في الفيلم؟
لقد أحببت القصة والسيناريو، وأوجّه تقديري وشكري من جديد إلى يلماز أردوغان، على أسلوبه المميّز والرائع في كتابة السيناريو، الذي توافق تماماً مع أهوائي. فأنا بطبيعتي أحب قراءة الشعر والقصص الأدبية. لذلك، أعجبتني قصة الشعراء الشباب في الفيلم.
قدّمت أعمالاً مع سونغول أودان وبيرين سات، والآن بلجيم بيجلين، من منهنّ تبهرك أكثر داخل موقع التصوير، ومن منهنّ تريد تكرار تجربة التمثيل معها؟
بالطبع، كلهنّ رائعات، لأن لكل منهنّ طريقتها الخاصة وأسلوبها المميّز في التمثيل، وكل واحدة منهنّ تبهرني بدورها الذي تؤدّيه بذكاء، لذلك كلهنّ ناجحات في الأدوار التي يقدّمنها، وأعمالهنّ تحقّق نجاحات كبيرة، ولكنّ الحكم على أداء كل منهنّ لا يعود لي، بل يرجع للجمهور. وللإجابة عن الشق الثاني من السؤال، في البداية، يجب أن نرى إذا كان يوجد مشروع من هذا القبيل، وإذا كانت الشروط مناسبة للطرفين، فمن المؤكّد أنني سأكرّر تجارب التمثيل معهنّ، ومع غيرهنّ من الفنانات.
بعد أدائك لعدّة أدوار، سواء في مسلسل «نور»، أو في «العشق الممنوع» أو «عودة مهند» وأخيراً «حبيبتي»، أي دور من هذه الأدوار يشبه شخصيتك الحقيقية أكثر؟
بالطبع، أحترم صفات الشخصية التي أقدّمها، ولكن لا مفر من الإضافة، ولو القليل، من صفاتي الحقيقية إليها، مع تقمّص الشخصية بشكل مقنع للجمهور. في الحقيقة، كل دور قدّمته يحتوي على جزء بسيط من شخصيتي.
عندما يلتقي بك جمهورك في المنطقة العربية ينادونك مهند، هل هذا الشيء يغضبك، كونك تحب أن تنادى باسمك الحقيقي، أم يسعدك؟
لا يغضبني أبداً، بل على العكس، أشعر بالسعادة لاكتسابي شهرة خارج تركيا، وخاصة في المنطقة العربية، فمن الرائع أن أشعر أنني قريب منهم، ويزيد من شعوري بالسعادة أنهم يتقبّلونني في مجتمعهم، ويحبونني، وهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها دولة الإمارات، تعجبني هذه الدولة كثيراً، وأستمتع بزيارة كل إمارة ومدينة فيها، فشعبها رائع جداً، واكتشفت العديد من الثقافات المشتركة بيننا، ولذلك دائماً أشعر عندما أكون في الإمارات وكأنني في تركيا.
هل سنراك في عمل درامي جديد قريباً؟
لا، ليس لديّ أي عمل جديد حالياً.
لمزيد من التفاصيل عن نجوم الفيلم ... تابعوا "سيدتي نت"
كيفانج: أشعر عندما أكون في الإمارات وكأنني في تركيا
- مشاهير العرب
- سيدتي - صباح جميل
- 19 مارس 2013