سيارة "لامبورغيني افينتادور إس رودستر" الرياضيَّة المكشوفة، هي الوحيدة في القطاع التي تُقدِّم مُحرِّكًا وسطي الموقع، مُكوّنًا من 12 اسطوانة. وعلى الرغم من أنَّها سيارة رياضيَّة متخصِّصة، إلا أنَّها توفِّر المزيد من الراحة للسائق والراكب إلى جانبه. وهي تستخدم خلائط الكربون في معظم مكوِّناتها، ومن المُمكن أن يُدخل عليها قسم التجهيزات الخاصة في الشركة، واسمه قسم "أد برسونام"، العديد من اللمسات وفق طلب المشتري. إشارة إلى أنه لا يزيد وزن السيارة عن الفئة الـ"كوبيه" إلا بحوالى 50 كيلوغرامًا. وستُتاح السيارة للراغبين بها، في فبراير/شباط 2018 بسعر عالمي يبدأ من 460 ألف دولار.
حافظت الشركة على جينات طراز "افينتادور" في "لامبورغيني افينتادور إس رودستر"، بيد أنَّها غيَّرت في المعادلة الانسيابيَّة عبر المزيد من اختبارات أنفاق الهواء، وتصميم المؤخرة. وفي هذا الإطار، تبدو أنفاق سود اللون مُمتدَّة بين النافذة الخلفيَّة، وهي مصنوعة من الكربون وتُغطِّي المحرِّك في أسفلها. ويمكن طلب هذا الغطاء من الكربون الشفَّاف، حتَّى يظهر المُحرِّك تحته، عند الرغبة. كما يُمكن تحويل السيارة إلى "كوبيه" عبر تركيب السقف الصلب الخفيف المصنوع من الكربون أسود اللون، الذي لا يزيد وزنه عن ستَّة كيلوغرامات. وهو مُحدَّب، ما يتيح مساحة رأسيَّة أكبر للركَّاب. ويمكن اختيار السقف بألوان أخرى مصقولة، وإزالته بسهولة وتخزينه في الصندوق الأمامي، عند الرغبة في القيادة المكشوفة.
يمكن خفض زجاج النافذة الخلفيَّة كهربائيًّا، وعند رفعه ينخفض معدَّل الضوضاء داخل مقصورة الركاب. علمًا بأنَّ الزجاج يعزل إلى حدٍّ ما صوت المُحرِّك.
وتتيح الشركة الاختيار من بين خمسة ألوان داخليَّة من جلود "ألكانترا"، كما الخلط بين لونين في التصميم الداخلي، واختيار نوعية بطانة السقف سواء من الجلود أو الكربون.
الشركة كانت دشَّنت هذه السيارة بلون أزرق خاص، مُستعار من لون المحيطات، مع تشطيب المرايا الجانبيَّة وإطار النافذة الأماميَّة بخلائط الكربون. كما شملت الأجزاء الكربونية أيضًا صدامات السيارة، والجزء الظاهر من أنابيب العادم.
يتحكَّم نظام الاستقرار الديناميكي، في تكامل وسائل التحكُّم بالسيارة، أثناء انطلاقها السريع. ويختار السائق بين أربعة أنماط للقيادة، من الشخصي إلى المضمار. وتستخدم السيارة المكابح السيراميكية، مع إطارات بيريللي "بي زيرو" لزيادة كفاءة التشغيل.
شاركونا تعليقاتكم...