تأهيل سعوديين لمهنة الإرشاد السياحي

تأهيل سعوديين لمهنة الإرشاد السياحي
لدعم قطاع السياحة بالكفاءات الوطنية الواعدة المزوَّدة بالمهارة والمعرفة
منحه الفرصة لإظهار الوجه الحقيقي لبلده المضياف
لتأهيل وتنمية مهارات المرشد السياحي السعودي
5 صور
لتأهيل وتنمية مهارات المرشد السياحي السعودي، وجعله أكثر احترافية، ومنحه الفرصة لإظهار الوجه الحقيقي لبلده المضياف، وتعريف السائح بأصالته، نظَّمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، بالتعاون مع جمعية المرشدين السياحيين، و"تكامل" دورة تخصصية في تأهيل المرشدين السياحيين، لدعم قطاع السياحة بالكفاءات الوطنية الواعدة المزوَّدة بالمهارة والمعرفة والقدرة على الانخراط في بيئة العمل السياحي.
وتناولت الدورة، الممتدة على مدى خمسة أيام متصلة، أفضل المهارات والممارسات العالمية لمهنة الإرشاد السياحي، والتحديات التي قد تواجه المرشد السياحي في الميدان، وكيفية التغلب عليها.
وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف: إن الهيئة، وبتوجيهات من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أولت مهنة الإرشاد السياحي اهتماماً كبيراً، وحرصت على زيادة أعداد المرشدين السياحيين في العاصمة المقدسة لمواكبة متطلبات الرؤية السعودية ٢٠٣٠، والزيادات المتوقَّعة في أعداد الحجاج والمعتمرين". بحسب الصحف المحلية.
وأضاف الشريف: "بلغ عدد المنتسبين إلى الدورة ٢٥ شاباً سعودياً، وتتضمن تدريباً نظرياً وميدانياً في مواقع سياحية عدة، منها الوجهات التراثية، والمعالم الحضارية، والمواقع التاريخية، والمتاحف، إضافة إلى الحافلة السياحية".
وأكد الشريف، أنه لا يمكن للمتدرب ممارسة مهنة الإرشاد السياحي إلا بعد اجتياز كافة اشتراطات ومتطلبات الهيئة، والحصول على ترخيص مزاولة الإرشاد السياحي.