"بابلو اسكوبار" .. من منّا لم يسمع بهذا الاسم، أكبر وأشهر تاجر مخدرات مرّ على تاريخ البشرية، وربما أيضاً أكثرهم الأشخاص ثراءاً في عالم الجريمة والمخدرات، والذي لطالما كان مادة دسمة لصُنّاع الأفلام والمسلسلات في "هوليوود" وباقي دول العالم، هذا الكولومبي الذي استطاع أن يبني امبراطورية كاملة جراء عمله في تجارة المخدرات والـ"كوكائين" تحديداً، والذي حتى بعد وفاته بأعوام طويلة، لا تزال الصحف وشاشات الفضائيات تتناقل أخباره، وآخرها ما انتشر في عدد من وسائل إعلام عالمية خلال الأيام الماضية.
آخر هذه الأخبار، كان ما كشفتته وسائل إعلام عالمية، أنه قد تم العثور مؤخراً على "غواصة" كان يستخدمها "اسكوبار" لتهريب الكوكائين إلى الدول والأماكن التي يريد، والتي كان قد عثر عليها اثنين من العملاء السابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهما "دوغ لو" و"بين سميث"، حيث كان تاجر المخدرات الأشهر في التاريخ، يستخدم عدداً من الغواصات بهدف نقل الكوكايين من بلده كولومبيا –المشهور بهذه التجارة الممنوعة- إلى دولة "بورتا ريكو"، تمهيداً لتهريبها ونقلها صوب الولايات المتحدة الأميركية، السوق التي كانت مُفضلة لدى اسكوبار في عمله.
العثور على هذه الغواصة المفقودة، ليس نهاية القصة، حيث انتشرت أخبار عديدة أن هذه الغواصة من شأنها ن تقود إلى "كنز" كبير، ثروة مالية طائلة قد تصل قيمتها إلى 50 مليار جنيه إسترليني، كان قد أخفاها اسكوبار في مكان معزول لم يطلع عليه أي أحد، وأكدت وسائل الإعلام، أن العميلين الأمريكيين السابقين الذين عثرا على الغواصة، يواصلان حالياً اكتشاف مكان آخر لم يتم الإعلان عنه على سواحل كولومبيا، عن هذا الكنز المفقود.
والجدير بالذكر، أن "بابلو إميليو اسكوبار جافيريا"، لم يكن فقط تاجر مخدرات شهير، بل وكان سياسياً كولومبياً بارزاً أيضاً، كما أنه مؤسس وقائد منظمة "كارتل ميديلين"، وهي منظمة إرهابية وإجرامية، تأسست مطلع سبعينيات القرن الماضي، وتمكنت خلال فترة الذروة لعملها، من السيطرة على قرابة 90% من سوق الولايات المتحدة الأمريكية، و80% من السوق الأوروبية في تجارة الكوكائين، حيث كانت تحقق أرباحاً هائلة بلغت في حدها الأدنى إلى 420 مليون دولار أسبوعياً، من خلال تصدير آلاف الأطنان من الكوكائين.
وكثيراً ما كان اسكوبار يصف نفسه بالشخص "العصامي"، لأنه قد بدأ حياته ببيع السجائر والجرائم الصغيرة كسرقة السيارات، ثم تدرج في عالم المخدرات والجريمة، حتى أصبح أشهر تجار المخدرات في التاريخ خلال حقبة الثمانينيات، بل وأيضاً كان يمتلك قرابة 15 طائرة مروحية خاصة به، ووصلت عائداته إلى قرابة 22 مليار دولار في العام الواحد، لكن اسكوبار كان قد لقي مصرعه في العام 1993، رمياً بالرصاص حين كان برفقة حراسه الشخصيين، أثناء محاولته الهروب من عناصر أمن، التي ظلت تطارده لمدة طويلة.
آخر هذه الأخبار، كان ما كشفتته وسائل إعلام عالمية، أنه قد تم العثور مؤخراً على "غواصة" كان يستخدمها "اسكوبار" لتهريب الكوكائين إلى الدول والأماكن التي يريد، والتي كان قد عثر عليها اثنين من العملاء السابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهما "دوغ لو" و"بين سميث"، حيث كان تاجر المخدرات الأشهر في التاريخ، يستخدم عدداً من الغواصات بهدف نقل الكوكايين من بلده كولومبيا –المشهور بهذه التجارة الممنوعة- إلى دولة "بورتا ريكو"، تمهيداً لتهريبها ونقلها صوب الولايات المتحدة الأميركية، السوق التي كانت مُفضلة لدى اسكوبار في عمله.
العثور على هذه الغواصة المفقودة، ليس نهاية القصة، حيث انتشرت أخبار عديدة أن هذه الغواصة من شأنها ن تقود إلى "كنز" كبير، ثروة مالية طائلة قد تصل قيمتها إلى 50 مليار جنيه إسترليني، كان قد أخفاها اسكوبار في مكان معزول لم يطلع عليه أي أحد، وأكدت وسائل الإعلام، أن العميلين الأمريكيين السابقين الذين عثرا على الغواصة، يواصلان حالياً اكتشاف مكان آخر لم يتم الإعلان عنه على سواحل كولومبيا، عن هذا الكنز المفقود.
والجدير بالذكر، أن "بابلو إميليو اسكوبار جافيريا"، لم يكن فقط تاجر مخدرات شهير، بل وكان سياسياً كولومبياً بارزاً أيضاً، كما أنه مؤسس وقائد منظمة "كارتل ميديلين"، وهي منظمة إرهابية وإجرامية، تأسست مطلع سبعينيات القرن الماضي، وتمكنت خلال فترة الذروة لعملها، من السيطرة على قرابة 90% من سوق الولايات المتحدة الأمريكية، و80% من السوق الأوروبية في تجارة الكوكائين، حيث كانت تحقق أرباحاً هائلة بلغت في حدها الأدنى إلى 420 مليون دولار أسبوعياً، من خلال تصدير آلاف الأطنان من الكوكائين.
وكثيراً ما كان اسكوبار يصف نفسه بالشخص "العصامي"، لأنه قد بدأ حياته ببيع السجائر والجرائم الصغيرة كسرقة السيارات، ثم تدرج في عالم المخدرات والجريمة، حتى أصبح أشهر تجار المخدرات في التاريخ خلال حقبة الثمانينيات، بل وأيضاً كان يمتلك قرابة 15 طائرة مروحية خاصة به، ووصلت عائداته إلى قرابة 22 مليار دولار في العام الواحد، لكن اسكوبار كان قد لقي مصرعه في العام 1993، رمياً بالرصاص حين كان برفقة حراسه الشخصيين، أثناء محاولته الهروب من عناصر أمن، التي ظلت تطارده لمدة طويلة.