جذب «القصر الفريد» أشهر الواجهات الصخرية في العلا، بمدائن صالح، العديد من السياح والمصورين الأجانب، إذ يملك واجهة كبيرة جداً، تحتوي نقوشاً، منحوتة بدقة عالية، وهي واجهة مختلفة، ومتميزة عن 153 واجهة صخرية غيرها تحتضنهم مدائن صالح، والمسماة قديماً مدينة الحجر.
وسمي «القصر الفريد»، بـ«الفريد»، لتفرده عن بقية القصور المنحوتة في الجبال المحيطة، فهو منحوت في كتلة صخرية مستقلة، عن غيرها في مدائن صالح. ويحوي «القصر الفريد» عدداً من الأعمدة على المدخل، وعليها أيضاً رسوم منقوشة بدقة عالية، ويميزه أيضاً صخرة رملية عملاقة منفردة، كانت ولا تزال محط أنظار زوارها ومحبي هذا النوع من الآثار.
ويثير القصر جدلاً بين الأثريين، فبعضهم يرجعه وغيره بالمنطقة، إلى الثموديين، فيما يعتقد آخرون أن الأنباط استخدموه.
ووفقاً لـ«العربية»، قال الأستاذ المشارك بكلية السياحة والآثار الدكتور أحمد العبودي، إن «القصر الفريد» لم يكن مدفناً كما يعتقد البعض، لأن استخدامه كمدافن لا يستقيم مع دراسة هذا الموقع، مشيراً، إلى أن الثموديين هم الذين عمروا تلك المواقع، واستغلها الأنباط من بعدهم، فجميع الحضارات اعتادت الاستفادة من المنجزات في القائمة.
ويعتقد العبودي، أن الحجر أو مدائن صالح، هي موقع الثموديين، وهم الذين نحتوا من الجبال بيوتاً كما جاء وصفهم بالقرآن، والأحاديث النبوية، فالأنباط بدو رحل، كما وصفهم الإسكندر المقدوني، وحضارتهم تالية، وسيطروا على هذه الأماكن وحولوها لمدافن، وبناءً على ذلك فإنه ليس معقولاً تسمية هذه الأماكن بالحجر أو مدائن صالح، ونسبه إلى الأنباط الذين يصل تاريخهم إلى قبل 1900 وهو تاريخ قريب بالنسبة للثموديين.
وأشار المصور الفوتوغرافي الموثق للكثير من المواقع جوياً، «مدني سندي»، إلى أنه استطاع التقاط العديد من الصور لـ«القصر الفريد» من مواقع مختلفة، وأن انفراد القصر وهيبته، وضخامته بواجهاته الجميلة شدت أنظاره هو وغيره من المصورين والزوار لهذا الموقع.
ولفت «مدني»، إلى أنه لا يمكن لمصور أن يزور مدائن صالح دون أن يصوب عدسته نحو هذا «القصر الفريد» ويلتقط عشرات الصور.
وسمي «القصر الفريد»، بـ«الفريد»، لتفرده عن بقية القصور المنحوتة في الجبال المحيطة، فهو منحوت في كتلة صخرية مستقلة، عن غيرها في مدائن صالح. ويحوي «القصر الفريد» عدداً من الأعمدة على المدخل، وعليها أيضاً رسوم منقوشة بدقة عالية، ويميزه أيضاً صخرة رملية عملاقة منفردة، كانت ولا تزال محط أنظار زوارها ومحبي هذا النوع من الآثار.
ويثير القصر جدلاً بين الأثريين، فبعضهم يرجعه وغيره بالمنطقة، إلى الثموديين، فيما يعتقد آخرون أن الأنباط استخدموه.
ووفقاً لـ«العربية»، قال الأستاذ المشارك بكلية السياحة والآثار الدكتور أحمد العبودي، إن «القصر الفريد» لم يكن مدفناً كما يعتقد البعض، لأن استخدامه كمدافن لا يستقيم مع دراسة هذا الموقع، مشيراً، إلى أن الثموديين هم الذين عمروا تلك المواقع، واستغلها الأنباط من بعدهم، فجميع الحضارات اعتادت الاستفادة من المنجزات في القائمة.
ويعتقد العبودي، أن الحجر أو مدائن صالح، هي موقع الثموديين، وهم الذين نحتوا من الجبال بيوتاً كما جاء وصفهم بالقرآن، والأحاديث النبوية، فالأنباط بدو رحل، كما وصفهم الإسكندر المقدوني، وحضارتهم تالية، وسيطروا على هذه الأماكن وحولوها لمدافن، وبناءً على ذلك فإنه ليس معقولاً تسمية هذه الأماكن بالحجر أو مدائن صالح، ونسبه إلى الأنباط الذين يصل تاريخهم إلى قبل 1900 وهو تاريخ قريب بالنسبة للثموديين.
وأشار المصور الفوتوغرافي الموثق للكثير من المواقع جوياً، «مدني سندي»، إلى أنه استطاع التقاط العديد من الصور لـ«القصر الفريد» من مواقع مختلفة، وأن انفراد القصر وهيبته، وضخامته بواجهاته الجميلة شدت أنظاره هو وغيره من المصورين والزوار لهذا الموقع.
ولفت «مدني»، إلى أنه لا يمكن لمصور أن يزور مدائن صالح دون أن يصوب عدسته نحو هذا «القصر الفريد» ويلتقط عشرات الصور.