كشفت أوراق دعوى خلع تقدمت بها فتاة عشرينية إلى محكمة الأسرة في الجيزة عن تعرض صاحبة الدعوى للاغتصاب على يد جارها العجوز بعدما تربص بها واستغل وجودها بمفردها داخل شقتها، لكن الغريب في الأمر كان موقف والدها عقب معرفته بما حدث، حيث أجبر ابنته على الزواج من العجوز الذي أفقدها شرفها هرباً من الفضيحة فوافقت طالبة الثانوي على طلب الأب وانتقلت إلى منزل زوجها الجديد الذي بدأ في إهانتها وإجبارها على العمل خادمة لزوجته الأولى وأولادها.
وقالت "سلوى" في دعواها التي قدمتها إن زوجها العجوز تعمد توجيه الإساءة إليها والإهانة والطعن في سمعتها واتهامها بأنها أضرت بسمعته، وشرحت سلوى في دعواها قائلة: "ماتت أمي وتزوج أبي من امرأة قاسية تفننت في إيذائي لتتخلص مني، وعزلتني عن والدي، شكوت لها عن تحرش الجار بي وكلماته المسيئة ولكن لم تهتم ورفضت إبلاغ الأب، ومنعي من إخباره حتى لا تتسبب فى المشاكل داخل العقار الذي نقيم فيه في منطقة إمبابة بالجيزة.
تحدثت الفتاة أمام المحكمة عن تفاصيل اغتصابها حيث استغل جارها خروج والدها للعمل وزوجة الأب للتسوق وتهجم عليها، فتوسلت إليه أن يبتعد عنها ولكن لم يصمت ومزق ملابسها حتى أفقدها عذريتها، وعندما عاد الأب من عمله وجد ابنته فى حالة إعياء شديدة وجلبابها ملطخة بالدماء، أخبرته بما جرى، ظنت أن والدها سينتقم منه ويردعه ولكن وقع رد فعل الأب على الابنة كالصاعقة فبعد مشاورات مع زوجته والجار رفضا إبلاغ الشرطة واتفقا على الزواج ليخفي فضيحة ابنته.
وأضافت صاحبة الدعوى: "تمنيت أن أكمل تعليمي وأحصل على الشهادة الجامعية ولكن الواقعة دمرت حياتي وأصبحت خادمة لرجل يكبرنى بـ 25 عاماً ولزوجته، وتركت مدرستي ومنزل والدي وذهبت لأسكن مع رجل وزوجته وأولاده الثلاثة، وتفننوا في تعذيبي وإهانتي برضا وعلم الزوج وتحولت خادمة للأسرة، توسلت إليه كثيرًا أن يطلقني ويتركني لكنه رفض واتهمها بتدنيس سمعته، فتركت منزل الزوجية إلى منزل خالها وأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.
وقالت "سلوى" في دعواها التي قدمتها إن زوجها العجوز تعمد توجيه الإساءة إليها والإهانة والطعن في سمعتها واتهامها بأنها أضرت بسمعته، وشرحت سلوى في دعواها قائلة: "ماتت أمي وتزوج أبي من امرأة قاسية تفننت في إيذائي لتتخلص مني، وعزلتني عن والدي، شكوت لها عن تحرش الجار بي وكلماته المسيئة ولكن لم تهتم ورفضت إبلاغ الأب، ومنعي من إخباره حتى لا تتسبب فى المشاكل داخل العقار الذي نقيم فيه في منطقة إمبابة بالجيزة.
تحدثت الفتاة أمام المحكمة عن تفاصيل اغتصابها حيث استغل جارها خروج والدها للعمل وزوجة الأب للتسوق وتهجم عليها، فتوسلت إليه أن يبتعد عنها ولكن لم يصمت ومزق ملابسها حتى أفقدها عذريتها، وعندما عاد الأب من عمله وجد ابنته فى حالة إعياء شديدة وجلبابها ملطخة بالدماء، أخبرته بما جرى، ظنت أن والدها سينتقم منه ويردعه ولكن وقع رد فعل الأب على الابنة كالصاعقة فبعد مشاورات مع زوجته والجار رفضا إبلاغ الشرطة واتفقا على الزواج ليخفي فضيحة ابنته.
وأضافت صاحبة الدعوى: "تمنيت أن أكمل تعليمي وأحصل على الشهادة الجامعية ولكن الواقعة دمرت حياتي وأصبحت خادمة لرجل يكبرنى بـ 25 عاماً ولزوجته، وتركت مدرستي ومنزل والدي وذهبت لأسكن مع رجل وزوجته وأولاده الثلاثة، وتفننوا في تعذيبي وإهانتي برضا وعلم الزوج وتحولت خادمة للأسرة، توسلت إليه كثيرًا أن يطلقني ويتركني لكنه رفض واتهمها بتدنيس سمعته، فتركت منزل الزوجية إلى منزل خالها وأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.