الإنسانية لها صور عديدة، ومن أجمل هذه الصور التي تقدمها للعالم، هي تلك التي تحصل بين الأشقاء، الذين حتى وإن لم يجمعهم دم واحد في عروقهم، إلا أن الأخوة التي كانت قد عاشت ولا تزال تعيش في قلوبهم، كانت كفيلة بتقديم التضحيات بلمحة عين وبكل بساطة ودون أي تردد أو مصالح مادية، حتى يعيش الآخر بصحة وعافية، أو بكرامة لا تمسسها يد في الحياة.
وكانت علاقة الأخوة بين الأشقاء السعوديين والأردنيين، قد تجلت ليس فقط على مستوى الدول والعلاقات السياسية والدوبلوماسية بين المملكتين السعودية والأردنية، بل على مستوى الأفراد من البلدين أيضاً، الذين لطالما جمعتهم علاقات ودّ وأخوة وصداقة كبيرة وقديمة، وأكد عليها الشاب الأردني أحمد عاطف الزبن، الذي تكبد عناء السفر إلى السعودية، ليتبرع بكليته لصديقه السعودي الشاب أسامة سالم الشايع والذي كان يعاني من خطر صحي كبير جراء إصابته بمرض الفشل كلوي، ليجد أخيه الأردني الزبن حاضر للمساعدة، وإعطاءه أملاً جديداً بالحياة.
وكانت السفارة السعودية بالعاصمة الأردنية عمان، قد علقت على هذه القصة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ونشرت صوراً للشقيقين السعودي والأردني من مستشفى الملك فيصل التخصصي، ونشرت صفحة السفارة قائلة:
"ويستمر الوفاء بين الأشقاء
بمبادره نادرة أخوية ضرب الشاب الاردني أحمد عاطف الزبن أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية، حيث تبرع بكليته لصديقه السعودي أسامة سالم الشايع والذي كان يعاني من الفشل كلوي".
وأرفقت صفحة السفارة تعليقها بوسم "هاشتاغ" #شكرا_أحمد_عاطف_الزبن".
وبحسب وسائل إعلام سعودية وأردنية، فإن الشاب الأردني الزبن، تجمعه علاقة صداقة قديمة بالشاب السعودي الشايع، وفي اللحظة التي علم بها بأن صديقه يعاني من الفشل الكلوي، قرر الزبن أن ينهي هذه المعاناة، وأن يشد من أزر صديقه ويعطيه أملاً في حياة جديدة، وبعد عددة من المحاولاته المتتالية لإخراج تأشيرة سفر بقصد العمل، تمكن الزبن من الوصول إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن يرقد على سرير الشفاء لنقل كليته لصديقه، حيث أجري الشابان العملية الجراحية لنقل الكلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتكللت العملية الجراحية بالنجاح والحمد الله، والصديقان في صحة جيدة في هذا الوقت.
وكانت علاقة الأخوة بين الأشقاء السعوديين والأردنيين، قد تجلت ليس فقط على مستوى الدول والعلاقات السياسية والدوبلوماسية بين المملكتين السعودية والأردنية، بل على مستوى الأفراد من البلدين أيضاً، الذين لطالما جمعتهم علاقات ودّ وأخوة وصداقة كبيرة وقديمة، وأكد عليها الشاب الأردني أحمد عاطف الزبن، الذي تكبد عناء السفر إلى السعودية، ليتبرع بكليته لصديقه السعودي الشاب أسامة سالم الشايع والذي كان يعاني من خطر صحي كبير جراء إصابته بمرض الفشل كلوي، ليجد أخيه الأردني الزبن حاضر للمساعدة، وإعطاءه أملاً جديداً بالحياة.
وكانت السفارة السعودية بالعاصمة الأردنية عمان، قد علقت على هذه القصة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ونشرت صوراً للشقيقين السعودي والأردني من مستشفى الملك فيصل التخصصي، ونشرت صفحة السفارة قائلة:
"ويستمر الوفاء بين الأشقاء
بمبادره نادرة أخوية ضرب الشاب الاردني أحمد عاطف الزبن أروع الأمثلة في الوفاء والتضحية، حيث تبرع بكليته لصديقه السعودي أسامة سالم الشايع والذي كان يعاني من الفشل كلوي".
وأرفقت صفحة السفارة تعليقها بوسم "هاشتاغ" #شكرا_أحمد_عاطف_الزبن".
وبحسب وسائل إعلام سعودية وأردنية، فإن الشاب الأردني الزبن، تجمعه علاقة صداقة قديمة بالشاب السعودي الشايع، وفي اللحظة التي علم بها بأن صديقه يعاني من الفشل الكلوي، قرر الزبن أن ينهي هذه المعاناة، وأن يشد من أزر صديقه ويعطيه أملاً في حياة جديدة، وبعد عددة من المحاولاته المتتالية لإخراج تأشيرة سفر بقصد العمل، تمكن الزبن من الوصول إلى العاصمة السعودية الرياض، وأن يرقد على سرير الشفاء لنقل كليته لصديقه، حيث أجري الشابان العملية الجراحية لنقل الكلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتكللت العملية الجراحية بالنجاح والحمد الله، والصديقان في صحة جيدة في هذا الوقت.