في خطوة لافتة نتظهر إنسانيتها تبرعت دوقة كامبريدج الأميرة كايت ميدلتون Kate Middleton بخصل شعرها للمساعدة في صنع باروكات للأطفال المصابين بالسرطان.
وقد تم إرسال هذه الخصل إلى جمعية خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان.
وتفيد التقارير أن كيت ميدلتون تبرعت بشعرها إلى جمعية خيرية للأطفال المصابين بالسرطان. وقيل أن دوقة كامبريدج قد طرحت الفكرة بينما كانت تقص شعرها في قصر كنسينغتون.
وقال مصفف الشعر جوي ، الذي يعمل لصالح ريتشارد وارد في تشيلسي، أنها قصّت ما مقداره سبعة بوصات من شعر كيت قبل أربعة أشهر عندما قررت التبرع بها.
وقال مصدر ملكي لصحيفة ديلي اكسبرس: "لقد ذكرت الأميرة هذه الفكرة لجوي، الذي كان يعتقد أنها فكرة رائعة".
وقال مصدر ملكي تم إرسال الشعر باسم مجهول : "تم إرسالها باستخدام اسم شخص آخر، حتى أن الجهة لم تكن تعرف أنها كانت من مصدر ملكي - كانوا يعتقدون أنها كانت من متبرع أنثى في منطقة كنسينغتون."
وأضاف المصدر :"انها فكرة جميلة أنه في مكان ما فتاة صغيرة تشعر بالسعادة لكونها ترتدي شعراً مستعاراً مصنوعاً من شعر أميرة حقيقية. إنه شيء لطيف جداً بأن تكون كيت قد فعلت هذا الأمر ، وطريقة مدروسة جداً لاستخدام الشعر التي من الممكن أن يرمى بعد القص".
وكانت المؤسسة التي تبرعت لها كايت هي مؤسسة هيرتفوردزير ليتل برنسيس تروست الخيرية التي تأسست في عام 2006 من قبل والدي هانا تاربلي، التي توفيت في الخامسة من عمرها نتيجة ورم سرطاني على الرغم من أنها كانت تخضع للعلاج الكيميائي.
وتعمل المؤسسة مع صناع شعر مستعار يقومون بصنع الباروكات من الشعر الحقيقي للأطفال الذين فقدوا الشعر نتيجة العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي وحتى الآن ساعدت الآلاف من الأطفال.
وتشمل الشخصيات الشهيرة الأخرى التي تبرعت بالشعر لصالح الجمعية هاري ستايلز harry styles ، الذي أرسل شعره في عام 2006.
وقالت متحدثة باسم المؤسسة الخيرية انه من المعتاد ارسال التبرعات لكنها قالت انها ليست على علم بأي تبرع من دوقة كامبريدج.