أثار منتزه جديد تخطط العاصمة البنغلادشية لإقامته بهدف مساعدة السكان على «التحكم بالغضب»، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء لدى الرواد حوله بين مؤيد للفكرة ومعارض لها باعتبارها هدراً للمال.
وفي التفاصيل، فقد بدأت بنغلادش مؤخراً في إقامة منتزه لـ«التحكم بالغضب» في العاصمة دكا من شأنه مساعدة سكان المدينة البالغ عددهم 15 مليون نسمة على التكيف مع ضغوط الحياة اليومية.
ووفقاً لـ«العربية»، يأمل رئيس بلدية الجزء الجنوبي من المدينة العملاقة سيد خوكون، أن يسهم المنتزه الممتد على مساحة 15 هكتاراً قرب المقار الحكومية الرئيسية في تخفيف الضغط النفسي للسكان.
ومن المتوقع أن يستغرق إنجاز هذا المنتزه الجديد الذي يحمل اسم «غوسوا نيباروني»، «التحكم بالغضب»، ما بين 12 شهراً و14، ويضم بحيرة ومطاعم وشاشات عملاقة كما ستعزف فيه موسيقى تساعد على الاسترخاء.
وتعود فكرة هذا المنتزه إلى تقليد بنغلاديشي قديم كانت فيه القرى تضم «كوخ غضب» قرب النهر يقصده السكان لتهدئة أعصابهم، وفق رئيس البلدية.
وقال خوكون، إن «مثل هذه الأفكار تبددت منذ زمن طويل، الحياة في المدن قد تتسبب بضغط نفسي شديد، سكان المدن قد يقعون بسهولة ضحية التوتر».
وتشهد مدينة دكا، وهي إحدى أسرع المدن الكبرى نمواً في العالم، تقلصاً كبيراً في المساحات الخضراء بفعل التمدد العمراني الواسع، وبعدما كانت معروفة بشوارعها المليئة بالأشجار، أصبحت دكا إحدى أكثر مدن العالم تلوثاً مع مستويات شبيهة بتلك المسجلة في نيودلهي.
وفي التفاصيل، فقد بدأت بنغلادش مؤخراً في إقامة منتزه لـ«التحكم بالغضب» في العاصمة دكا من شأنه مساعدة سكان المدينة البالغ عددهم 15 مليون نسمة على التكيف مع ضغوط الحياة اليومية.
ووفقاً لـ«العربية»، يأمل رئيس بلدية الجزء الجنوبي من المدينة العملاقة سيد خوكون، أن يسهم المنتزه الممتد على مساحة 15 هكتاراً قرب المقار الحكومية الرئيسية في تخفيف الضغط النفسي للسكان.
ومن المتوقع أن يستغرق إنجاز هذا المنتزه الجديد الذي يحمل اسم «غوسوا نيباروني»، «التحكم بالغضب»، ما بين 12 شهراً و14، ويضم بحيرة ومطاعم وشاشات عملاقة كما ستعزف فيه موسيقى تساعد على الاسترخاء.
وتعود فكرة هذا المنتزه إلى تقليد بنغلاديشي قديم كانت فيه القرى تضم «كوخ غضب» قرب النهر يقصده السكان لتهدئة أعصابهم، وفق رئيس البلدية.
وقال خوكون، إن «مثل هذه الأفكار تبددت منذ زمن طويل، الحياة في المدن قد تتسبب بضغط نفسي شديد، سكان المدن قد يقعون بسهولة ضحية التوتر».
وتشهد مدينة دكا، وهي إحدى أسرع المدن الكبرى نمواً في العالم، تقلصاً كبيراً في المساحات الخضراء بفعل التمدد العمراني الواسع، وبعدما كانت معروفة بشوارعها المليئة بالأشجار، أصبحت دكا إحدى أكثر مدن العالم تلوثاً مع مستويات شبيهة بتلك المسجلة في نيودلهي.
