تعرضت مدرّسة صينية لانتقادات عديدة، بعد أن طرحت على طلابها مسألة رياضية تبدو مستعصية الحل، وذلك بعدما أثارت هذه المسألة جدلاً كبيرًا بين مجموعة من الطلاب الصينيين؛ وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وفي التفاصيل؛ فقد طرحت مدرسة في المرحلة الابتدائية في نانتشونغ بمقاطعة سيشوان، سؤالاً على طلبة الصف الخامس، يطلب منهم تحديد عمر قائد سفينة ينقل على متنها 26 رأسًا من الغنم، و10 من الماعز.
ويمكن لأي عاقل أن ينفي وجود طريقة مجدية للرد على المسألة الرياضية، ولكن هذا لم يمنع الطلاب من محاولة التفكير بأجوبة مقنعة.
وكتب أحد التلاميذ ساخرًا، «عمر القبطان 36 عامًا، وهو نرجسي، وبالتالي فإن عدد الحيوانات يتناسب مع عمره، كما حاول آخرون استخدام المنطق لحل المسألة؛ حيث قال أحد الطلاب: يجب أن يكون عمر القبطان 18 عامًا على الأقل؛ فبموجب القانون، لا يُسمح للقاصر بقيادة السفينة، بحسب «روسيا اليوم».
وفي الوقت نفسه، أجاب عدد من الطلاب بشكل منطقي، بالقول: «لا يمكننا تحديد عمر القبطان، وعدد الغنم والماعز لا علاقة له بعمره».
وواجهت المدرسة انتقادات عدة حول هذا السؤال الغريب، وكتب أحد المعلقين على الإنترنت، «السؤال لا علاقة له بالرياضيات؛ فهو لا يختبر قدرة الطلاب على فهم المنهاج».
ومن جانبها فقد أوضحت المدرسة، أن المسألة الرياضية تهدف إلى اختبار «التفكير الناقد» لدى الطلاب؛ حيث لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، ويمكن أن تعكس كل إجابة شخصية صاحبها، كما أن السؤال الذي يحمل إجابات مختلفة، يعد جيدًا، و«سنواصل طرح مثل هذه الأسئلة في المنهاج الدراسي، ونرحب بتعليقات المتابعين، حتى السلبية منها».
وفي التفاصيل؛ فقد طرحت مدرسة في المرحلة الابتدائية في نانتشونغ بمقاطعة سيشوان، سؤالاً على طلبة الصف الخامس، يطلب منهم تحديد عمر قائد سفينة ينقل على متنها 26 رأسًا من الغنم، و10 من الماعز.
ويمكن لأي عاقل أن ينفي وجود طريقة مجدية للرد على المسألة الرياضية، ولكن هذا لم يمنع الطلاب من محاولة التفكير بأجوبة مقنعة.
وكتب أحد التلاميذ ساخرًا، «عمر القبطان 36 عامًا، وهو نرجسي، وبالتالي فإن عدد الحيوانات يتناسب مع عمره، كما حاول آخرون استخدام المنطق لحل المسألة؛ حيث قال أحد الطلاب: يجب أن يكون عمر القبطان 18 عامًا على الأقل؛ فبموجب القانون، لا يُسمح للقاصر بقيادة السفينة، بحسب «روسيا اليوم».
وفي الوقت نفسه، أجاب عدد من الطلاب بشكل منطقي، بالقول: «لا يمكننا تحديد عمر القبطان، وعدد الغنم والماعز لا علاقة له بعمره».
وواجهت المدرسة انتقادات عدة حول هذا السؤال الغريب، وكتب أحد المعلقين على الإنترنت، «السؤال لا علاقة له بالرياضيات؛ فهو لا يختبر قدرة الطلاب على فهم المنهاج».
ومن جانبها فقد أوضحت المدرسة، أن المسألة الرياضية تهدف إلى اختبار «التفكير الناقد» لدى الطلاب؛ حيث لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، ويمكن أن تعكس كل إجابة شخصية صاحبها، كما أن السؤال الذي يحمل إجابات مختلفة، يعد جيدًا، و«سنواصل طرح مثل هذه الأسئلة في المنهاج الدراسي، ونرحب بتعليقات المتابعين، حتى السلبية منها».