في أغلب الأحيان يُستخدم البريد لإرسال الفواتير، وبطاقة أعياد الميلاد، وأوراق العمل، والطرود الشخصية، لكن هل تتخيل أن يقوم أحدٌ بإرسال أشياء ثمينة عبر خدمة البريد؟
في العادة يخشى أغلب الناس إرسال النقود عبر النظام البريدي، إلا أن بعضهم لهم رأي آخر، فقد قاموا بإرسال أشياء لا يمكن تخيلها وتصديق ماهيتها عبر البريد، وهذا ما نوثقه لكم اليوم:
الألماس:
جرى بيع ألماس يعود إلى سيدة أمريكية، تدعى إيفالين والش ماكلين، بعد وفاتها إلى هاري ونستون، تاجر مجوهرات، عام 1958م، وعند الطلب من ونستون التبرع به إلى مؤسسة سميثسونيان، وافق على ذلك، ورأى أن أفضل وأوفر طريقة لإرسال تبرعه، هي خدمة البريد، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لطرده 2.44 دولار فقط. وقام ساعي البريد "جيمس ج" بتسليم الألماس في حزمة ورق بنية إلى رئيس المؤسسة أمام كاميرات المراقبة.
قطة:
في عام 1897م، تم دفع قطة خلال أنبوب قطره ثماني بوصات لمسافة ثلاثة أرباع ميل تقريباً لاختبار نظام جديد لنقل البريد بين المحطات، وفقاً لتقارير إخبارية، ونجت القطة من هذه التجربة، لكن تم بعدها منع إرسال معظم الحيوانات الأليفة بالبريد خوفاً من موتها جوعاً، أو إصابتها بالجفاف.
هنري بوكس براون:
أحد العبيد في أمريكا، وضع نفسه في حاوية شحن خاصة بالسفن ليتم إيصاله بالبريد من فرجينيا إلى بنسلفانيا، التي كانت قد ألغت نظام الرق والعبودية، ليحرِّر نفسه عام 1849م.
إرسال مبنى:
وهو أكبر ما تم نقله بالبريد، حيث فكر ويليام كولثارب في بناء بنك جديد، لكنه وجد أن تكلفة نقل الطوب بالبريد أقل بكثير من شحنه بالطرق العادية، فقام بإرسال 40 صندوق يومياً شرط أن يكون وزن الصندوق أقل من 50 باونداً، ليكون ضمن الوزن المسموح به.
الطفلة ماي بيرستورف:
تم إرسالها من مكان لآخر عبر خدمة البريد عام 1914م، حيث كانت رسوم البريد أقل من تذكرة القطار، 70 سنتاً فقط، فجلست في قطار البريد بعد أن وضع والدها طوابع بريدية على معطفها.
البطاطا:
من الصعب جداً أحياناً تحديد ما تريد كتابته في بطاقة معايدةٍ لشخص ما، لكن أن ترسل البطاطا بدلاً من ذلك فهذا الغريب بعينه. يذكر أن عدداً من الشركات العالمية لديها أنظمة خاصة، تقوم بطباعة صورة الوجه مباشرة على البطاطا، ثم لفها، وتزيينها قبل إرسالها.
تعد تلك الحالات من أغرب ما مرَّ على خدمة البريد في العالم، فما أغرب شيء تلقيته، أو قمت بإرساله عبر هذه الخدمة؟ شاركنا تجربتك.