لماذا تغرق في الأعمال المكتبية، إن كان بإمكانك الذهاب في مغامرة ترفع الـ"أدرينالين" لديك إلى مستويات عالية، وتعيش حينها حياة المغامر والمُستكشف، الذي لا يعرف الروتين أو الملل، ويسجل اسمه في التاريخ بين الأسماء القليلة التي فعلت أشياء مجنونة، مثل قطع القطب الشمالي أو الجنوبي أو تسلق قمة "إيفيريست"، هذا تماماً ما سألته الفتاة الأسترالية "جايد هاميستير"، التي لم تتجاوز بعد السابعة عشر من عمرها، والذي فعلته على أرض الواقع.
"جايد"، فتاة ذكية ومغامرة، وتعد أصغر شخص تمكن من قطع قطع جزيرة "غرين لاند" الباردة، والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي، هذه كله ولم تكن قد تجاوزت من العمر السادسة عشر بعد، وقد يكون أمراً مثيراً للدهشة الكبيرة، أن الفتاة التي ولدت في مدينة "ميلبورن" الإسترالية بالعام 2001، كانت قد بدأت حياتها كمستكشفة ومغامرة، وهي لم تتجاوز بعد سن الـ14 عاماً، حيث قررت العيش بعيداً عن التفاصيل الروتنية التي تحيط بأي فتاة مراهقة في عمرها، وخاضت مغامرتها بقطع القطب الجنوبي كاملاً، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات العالمية، لدعوتها حتى تتحدث عن تجربتها في هذه المغامرة الخطيرة.
وتعرضت "جايد" بعد ظهورها بأحد المؤتمرات التي تحدثت فيه عن تجريتها، لموجة هجوم شرسة من أشخاص أرادوا كسرها وإثباط عزيمتها، فمنهم من علق لها قائلاً: "أيتها الآنسة الصغيرى، لقد خلقت لتكوني ربة منزل فقط، تقومين بأعمال المنزل اليومية وتنجبين الأطفال وتربيهم، ما لك أنت والهرولة في الثلوج، ما الذي تريدين إثباته، تقبلي ما أنت عليه، وعودي إلى المطبخ".
وآخر علق قائلاً: "جيد يا عزيزتي، يمكنك الآن أن تبحثي عن زوج وتقومي بإعداد شطيرة له"، وعلق شخص آخر يحاول السخرية من "جايد" وإنجازها المغامر قائلاً: "هيه أنت يا فتاة، إصنعي لي شطيرة".
"جايد"، هذه الفتاة المغامرة والتي واجهت أصعب الظروف والتحديات الجغرافية في مغامراتها وفي عمرها الصغير هذا، كان ردها كبيراً للغاية، ومفحماً جداً لكل هؤلاء الذين حاولوت السخرية منها، فنشرت صورة لها من القطب الجنوبي، وبيدها "شطيرة"، وكتبت تعليقاً على الصورة: "لقد صنعت لك الشطيرة التي طلبتها، الآن عليك التزلج لمسافة 600 كيلومتر لمدة 37 يوماً إلى القطب الجنوبي لتستطيع تناولها".
وبعد ذلك نشرت "جايد" فيديو عن هذه الصورة التي نشرتها قائلة: "صورة الشطيرة كانت على سبيل المزاح، ولكن أيضاً كان بها القليل من الإنتقام"، وتتابع جايد في الفيديو: "كانت التعليقات مضحكة، لكنها كانت قد حفزتني في الوقت نفسه".
وكانت المغامرة الأسترالية الصغيرة، قد قطعت مسافة أكثر من 600 كيلومتر إلى القطب الجنوبي، وهي تجر مزلحة، وتحمل حقيبة وزنها قرابة الـ 100 كيلوغرام، تضم مؤونتها وحاجاتها الشخصية، كل ذلك على طريق ممتلئ بالمنحدرات الثلجية وتشققات المياه المتجمدة الخطيرة، وبدرجات حرارة منخفضة جداً، كانت من الممكن أن تهدد حياتها بالخطر بأي لحظة من رحلتها، الأمر الذي تطلب منها الكثير من الجهد خلال التحضيرات البدنية والنفسية قبل الإنطلاق في الرحلة.
وفي كلمتها التي ألقتها خلال استضافتها في مؤتمر "تيد اكس" العالمي، الذي تنظمه مؤسسة "سابلنج" الأمريكية، للحديث عن تجربتها، قالت "جايد" محفزة جميع نساء العالم: "ماذا لو .. شجعنا جميع النساء الشابات حول العالم، أن يحققن دائماً الأكثر، وليس الأقل".
"جايد"، فتاة ذكية ومغامرة، وتعد أصغر شخص تمكن من قطع قطع جزيرة "غرين لاند" الباردة، والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي، هذه كله ولم تكن قد تجاوزت من العمر السادسة عشر بعد، وقد يكون أمراً مثيراً للدهشة الكبيرة، أن الفتاة التي ولدت في مدينة "ميلبورن" الإسترالية بالعام 2001، كانت قد بدأت حياتها كمستكشفة ومغامرة، وهي لم تتجاوز بعد سن الـ14 عاماً، حيث قررت العيش بعيداً عن التفاصيل الروتنية التي تحيط بأي فتاة مراهقة في عمرها، وخاضت مغامرتها بقطع القطب الجنوبي كاملاً، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات العالمية، لدعوتها حتى تتحدث عن تجربتها في هذه المغامرة الخطيرة.
وتعرضت "جايد" بعد ظهورها بأحد المؤتمرات التي تحدثت فيه عن تجريتها، لموجة هجوم شرسة من أشخاص أرادوا كسرها وإثباط عزيمتها، فمنهم من علق لها قائلاً: "أيتها الآنسة الصغيرى، لقد خلقت لتكوني ربة منزل فقط، تقومين بأعمال المنزل اليومية وتنجبين الأطفال وتربيهم، ما لك أنت والهرولة في الثلوج، ما الذي تريدين إثباته، تقبلي ما أنت عليه، وعودي إلى المطبخ".
وآخر علق قائلاً: "جيد يا عزيزتي، يمكنك الآن أن تبحثي عن زوج وتقومي بإعداد شطيرة له"، وعلق شخص آخر يحاول السخرية من "جايد" وإنجازها المغامر قائلاً: "هيه أنت يا فتاة، إصنعي لي شطيرة".
"جايد"، هذه الفتاة المغامرة والتي واجهت أصعب الظروف والتحديات الجغرافية في مغامراتها وفي عمرها الصغير هذا، كان ردها كبيراً للغاية، ومفحماً جداً لكل هؤلاء الذين حاولوت السخرية منها، فنشرت صورة لها من القطب الجنوبي، وبيدها "شطيرة"، وكتبت تعليقاً على الصورة: "لقد صنعت لك الشطيرة التي طلبتها، الآن عليك التزلج لمسافة 600 كيلومتر لمدة 37 يوماً إلى القطب الجنوبي لتستطيع تناولها".
وبعد ذلك نشرت "جايد" فيديو عن هذه الصورة التي نشرتها قائلة: "صورة الشطيرة كانت على سبيل المزاح، ولكن أيضاً كان بها القليل من الإنتقام"، وتتابع جايد في الفيديو: "كانت التعليقات مضحكة، لكنها كانت قد حفزتني في الوقت نفسه".
وكانت المغامرة الأسترالية الصغيرة، قد قطعت مسافة أكثر من 600 كيلومتر إلى القطب الجنوبي، وهي تجر مزلحة، وتحمل حقيبة وزنها قرابة الـ 100 كيلوغرام، تضم مؤونتها وحاجاتها الشخصية، كل ذلك على طريق ممتلئ بالمنحدرات الثلجية وتشققات المياه المتجمدة الخطيرة، وبدرجات حرارة منخفضة جداً، كانت من الممكن أن تهدد حياتها بالخطر بأي لحظة من رحلتها، الأمر الذي تطلب منها الكثير من الجهد خلال التحضيرات البدنية والنفسية قبل الإنطلاق في الرحلة.
وفي كلمتها التي ألقتها خلال استضافتها في مؤتمر "تيد اكس" العالمي، الذي تنظمه مؤسسة "سابلنج" الأمريكية، للحديث عن تجربتها، قالت "جايد" محفزة جميع نساء العالم: "ماذا لو .. شجعنا جميع النساء الشابات حول العالم، أن يحققن دائماً الأكثر، وليس الأقل".