المدارس السعودية الخاصة تعتمد التعلم الإلكتروني

محمد بن سهيل المدني
السعودية بدأت في تبني تجربة التعلم الإلكتروني بالموهوبين
المدارس السعودية الخاصة تعتمد التعلم الإلكتروني
4 صور
في إطار مشاريع التحول الوطني، في الجانب التعليمي، ضمن خطة السعودية المستقبلية لعام 2020، و"رؤية 2030"، بلغت أكثر من 90% نسبة المدارس السعودية الخاصة من الفئة "أ"، التي تعتمد على أحد أشكال التعلم الإلكتروني، المتمثلة في نظام "LMS"، و"VC" وغيرهما من الأنظمة التكنولوجية.
هذا ما كشفه الشاب السعودي محمد بن سهيل المدني، الرئيس التنفيذي لشركة "كلاسيرا" في الشرق الأوسط.
وأشار المدني خلال مشاركته في مؤتمر "بيت" العالمي التقني، إلى أن السعودية بدأت في تبني تجربة التعلم الإلكتروني بالموهوبين، شارحاً تجربته مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع التي رصد فيها نماذج لطلاب من المكفوفين وذوي الاحتياجات، حققوا إبداعات مدهشة عبر التكنولوجيا، واستفادوا بشكل واضح من تقنيات التعلم. بحسب الصحف المحلية.
واختتم المهندس السعودي الرائد في مجال التقنيات حديثه بتجربة السعودية التي مثَّلت الخطوة الأضخم من خلال تبنيها مشروع التحول نحو التعلم الرقمي عبر "بوابة المستقبل" عام 2017، وأوضح أن المشروع بدأ بشكل تجريبي هذا العام في حوالي 150 مدرسة للفصل الأول، و150 مدرسة للفصل الثاني، موزعة على مختلف المناطق السعودية، وفي طريقه إلى تغطية كافة المدارس الحكومية مع نهاية 2020.

وشرح المدني بعض معالم المشروع، حيث يمكن للطلاب والمعلمين والإداريين، أن يؤدوا من خلاله أمورهم التعليمية، وأنشطتهم كافة عبر تطبيق في الجوال، وكذلك إتاحة بنوك للأسئلة، ومكتبات رقمية للمستفيدين، كما يتحول تصحيح كل شيء بصورة آلية، فضلاً عن تمكين عدة مبادئ مثل التعلم المجتمعي، والتعاوني، إضافة إلى كثير من التقنيات للارتقاء بالعملية التعليمية.