فاز "فيديو كليب" "عكس اللي شايفينها" بجائزة أفضل فيديو كليب بـ"أوسكار سيدتي"، بحسب آراء النقاد والجمهور الذين أجمعوا بأنه العمل الأفضل في عام 2017. كيف تعلّق مخرجة "الكليب" أنجي جمال على هذه النتيجة، وكيف تتحدّث عن الأسباب التي جعلته العمل الأفضل خلال العام الماضي.
بداية، أعلنت أنجي جمال عن سعادتها بهذا الفوز وقالت: "عادة من يتعب على عمله يحب أن يكون من نصيبه النجاح، وخاصة المخرج، لأنه يحب أن تصل الفكرة والصورة والأحاسيس من خلال "الفيديو كليب" إلى المتلقّي بطريقة إيجابية، وهذه تعدّ أهم مكافأة له".
وتابعت: "نحن تعبنا كثيراً من أجل تصوير كليب "عكس اللي شايفينها" لأنه كان هناك نوع من الرفض والعرقلة حوله، ولكننا كنا مؤمنين به، وحاربنا من أجل أن يرى النور. عندما طرح العمل، صرنا "نصرخ" على الهاتف، لأن الحلم تحقّق. كنا نشعر أن هذا العمل أشبه بالحلم، بسبب العراقيل التي واجهته والتي جعلتنا نشعر أنه من المستحيل تنفيذه. والفرق بين هذا العمل وبين أعمالي السابقة، أن أعمالي الأخرى حقّقت نوعاً من النجاح ولكن ليس بنفس القدر الذي حقّقه "عكس اللي شايفينها"، ربما لأن ظروفاً معارضة رافقته ولم تكن تريد أن يبصر النور.
التقدير جميل ويجعلني أشعر بالفرح، ويزيدني طموحاً من أجل تحقيق المزيد، كما يجعلني أشعر بأنني تركت صدى إيجابياً لدى المحيطين من نقاد وجمهور. لا يوجد إنسان لا يهمّه النجاح ، والتقدير يهمني ويفرحني كثيراً، تماماً كالطفل الصغير، لأنه يعطيني حافزاً ونوعاً من الامتنان".
عن الأسباب التي ساهمت بنجاح هذا "الكليب"، قالت: "لا يمكنني أن أسمّي عاملاً واحداً، ساهم بنجاح هذا "الكليب"، بل هي مجموعة عناصر مجتمعة، من بينها وجود إليسا وهي نجمة كبيرة، ينتظرها الناس ويحبّون متابعة أعمالها ويتأثّرون بأغانيها، وقوة الأغنية كلاماً ولحناً، والتي شكّلت المصدر الرئيسي في اختيار فكرة "الكليب"، وقوة الفكرة كونها حقيقية، سواء كان الناس يعرفون أو لا يعرفون الراقصة داني بسترس، لأن الناس يتأثّرون ويتفاعلون مع القصص الحقيقية، ويصلهم كل مشهد ومعنى وإحساس. كما يجب ألا ننكر دور فريق عمل كامل، من أصغر عامل إلى أكبر عامل تواجد في العمل، قبل وأثناء وبعد التصوير، للوصول إلى النتيجة النهائية".
وتابعت أنجي: " كان كل همّي عند تجسيد قصة حياة امرأة غير موجودة أن أوصلها بصدق. ولذلك فإن تجسيد القصة وتصويرها بصدق وشغف آخر عنصر في نجاح العمل. ومن خلال سنوات عملي الطويلة، تبيّن لي أن كل عمل نقدّمه بشغف يصل إلى الناس. أنا أحببت قصة داني بسترس وشعرت أنها تعرّضت للظلم، وأحسست بأن قطعة مني أحبّت أن تنصفها. نجاح "الكليب" يعدّ إنصافاً لداني بسترس ولنا جميعاً، لأننا اشتغلنا بمستوى عالٍ وحصدنا نتيجة نفتخر بها".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي