شكل اعتراف الفرنسي جوناتن دافال Jonathan Daval بقتل زوجته وإحراق جثتها، بعد ثلاثة أشهر من حادثة غامضة شغلت وسائل الإعلام، صدمة كبيرة للرأي العام الفرنسي. هذه الاعترافات الصادمة أعادت الى الواجهة إشكالية العنف الزوجي في المجتمع الفرنسي، حيث تضاربت الآراء حول أسباب وصول هذا النوع من العنف إلى حد قتل الأزواج لزوجاتهم. فقد بينت آخر إحصائية لوزارة الداخلية الفرنسية أن امرأة واحدة تموت كل ثلاثة أيام من جراء العنف الزوجي بمختلف اشكاله، سواء اثناء مشاجرات تؤدي إلى القتل خنقاً، كما هو الحال بالنسبة لألكسيا دافال، عبر جرائم مبيتة بشكل عمدي تستعمل فيها السكاكين والأسلحة، وتجري في الغالب تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
وقد أثارت حادثة مقتل ألكسيا دافال Alexia Daval، في شهر ديسمبر الماضي، التي عثر على جثتها محروقة في غابة كان يُعتقد أنها كانت تُمارس فيها رياضة الركض، حملات تضامن ومسيرات في مختلف المناطق الفرنسية. وخاصة أنها جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات المماثلة على نساء يمارسن هواية الركض. لكن، بعد ثلاثة أشهر من التحقيقات والتحريات، توصلت الشرطة إلى قرائن تدين الزوج الذي انتهى به الأمر إلى الاعتراف بأنه قتل زوجته خنقا خلال مشاجرة عنيفة بينهما، ثم حاول التستر على حريمته بإحراق الجثة في غابة قريبة كانت الضحية تمارس فيها رياضة الركض بانتظام.
وقد أثارت حادثة مقتل ألكسيا دافال Alexia Daval، في شهر ديسمبر الماضي، التي عثر على جثتها محروقة في غابة كان يُعتقد أنها كانت تُمارس فيها رياضة الركض، حملات تضامن ومسيرات في مختلف المناطق الفرنسية. وخاصة أنها جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات المماثلة على نساء يمارسن هواية الركض. لكن، بعد ثلاثة أشهر من التحقيقات والتحريات، توصلت الشرطة إلى قرائن تدين الزوج الذي انتهى به الأمر إلى الاعتراف بأنه قتل زوجته خنقا خلال مشاجرة عنيفة بينهما، ثم حاول التستر على حريمته بإحراق الجثة في غابة قريبة كانت الضحية تمارس فيها رياضة الركض بانتظام.