قام الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت بزيارة دولة رسميّة الى تونس من 31 يناير إلى 2 فبراير2018.
وبعيداً عن الجدل السّياسي الذّي أثارته هذه الزّيارة وما رافقها من أخبار ونقاشات وسيل من المقالات والتّحاليل فقد اخترنا نشر صور للقطات طريفة ومشاهد غير مألوفة سجّلتها كاميرات مصوّرين محترفين لهذه الزّيارة التّي شغلت النّاس في تونس وملأت صفحات وسائل التّواصل الاجتماعي بالتّعاليق المختلفة المتنوّعة بين ناقد لبعض مظاهرها ونتائجها، وبين معجب ومادح لها.
سيلفي
ولعلّ من أطرف هذه الصّور غير المعتادة مبادرة الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه بالتقاط صور "سيلفي" له مع الرّئيس التونسي الباجي قائد السبسي في قصر الجمهورية بقرطاج.
وبقدر ما أثارت هذه المبادرة من استغراب البعض بقدر ما نالت إعجاب الكثيرين الذّين رؤوا فيها روح الرّئيس الفرنسي الشّاب، وكسره لنمط محنّط من البروتوكول الصّارم في مثل هذه المناسبات الرسميّة.
الشاشيّة
ومن الصّور الطّريفة الأخرى التّي لاقت رواجاً صورة للرّئيس الفرنسي وقد أهداه وألبسه تجّار المدينة العتيقة في مدينة تونس أثناء جولة له مع زوجته في أسواقها "شاشيّة" (الطربوش التّونسي).
كما اهتمّ المصوّرون بجولة الرّئيس الفرنسي مع زوجته بريجيت في بعض شوارع تونس العاصمة، وفي قرية "سيدي بوسعيد" السياحيّة وما رافقها من لقطات طريفة، وهي كثيرة ومتنوّعة مثلما تظهرها هذه الصّور.
وقد التقى الرئيس الفرنسي مجموعة من الشباب التونسي الموجودين في أحد المقاهي، حيث ألقى عليهم التحية وتبادل أطراف الحديث معهم لوقت.