الضربة التي لا تقسم ظهرك تقويك، حكمة تنطبق تماماً على الفنانة زينة، التي لاحقتها الأزمات ولكنها نجحت في تخطيها كاملة والانتصار عليها، واستكملت مشوارها الفني بنجاح لتصبح واحدة من أهم نجمات الصف الأول في الدراما المصرية.
"أزمة نسب"
عنوان مسلسل شهير للفنانة زينة، ولكنه عنوان "الأزمة الأشهر في حياتها" بنفس الوقت، فمنذ أربع سنوات عادت الفنانة الشابة من أمريكا إلى القاهرة بصحبة توأم يحملون إسم الفنان أحمد عز، وشهدت طوال السنوات الماضية معارك قانونية إعلامية طاحنة مست سمعتها بعدما أنكر عز النسب والزواج، ولكنها بالنهاية انتصرت وحصلت على أحكام قضائية نهائية بصحة زواجها من الممثل المصري، وصحة نسب طفليها عز الدين وزين الدين إليه، كما تخلصت من الأزمة كلها بوثيقة الطلاق خلعاً من عز، لتطوي صفحة الأزمة الأكبر إلى الأبد.
مذكرات مراهقة
مشوار زينة مع النجومية في عالم الفن كاد ان ينتهي مع الخطوة الأولى، فقد تعاقدت على أول ظهور لها كبطلة لفيلم "مذكرات مراهقة" وتعهدت مخرجة الفيلم ايناس الدغيدي بتدريبها، وصقل موهبتها وتصميم أزياء مناسبة لها، ولكن خطيبها في ذلك الوقت كان يلازمها ورفض بالتضامن مع اسرتها تقديمها لبعض المشاهد الرومانسية داخل الفيلم وأجبرها على فسخ التعاقد قبل التصوير بخمسة أيام، ليذهب الدور الى الفنانة هند صبري، وتوقع الجميع ان تنتهي قصة زينة مع عالم الفن مبكراً، ولكنها فسخت الخطوبة واستطاعت إقناع اسرتها بموهبتها الفنية وعادت من جديد لتقدم فيلم الشبح أمام أحمد عز.
أزمة الكوكايين
تعرضت زينة في بداية مشوارها لأزمة عاصفة بعدما القت قوات الأمن القبض على شقيقتها ياسمين رضا بتهمة الاتجار في مخدر الكوكايين عام 2010، واضاف لها النائب العام وقتها تهمة غسل الأموال،وأصيبت زينة باكتئاب حاد وامتنعت عن استكمال فيلم "عذراً للكبار فقط" كما احتجبت عن وسائل الإعلام ورفضت الظهور في قاعة المحاكمة ، وعادت للأضواء بعدما انتهت القضية رقم 3 لسنة 2010 جنايات المعادي، بإعلان براءة ياسمين من كل التهم المنسوبة إليها.
أزمة الفيس بوك
زينة عانت من أزمة أخرى مع جمهورها بسبب تفرغ والدتها لمتابعة حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتدخلها للتعقيب على كل التعليقات والرد على الجمهور بنفسها، مما سبب بعض الأزمات مع اصحاب التعليقات المسيئة لها، وروت موقفاً طريفاً قالت فيه إن إحدى الفتيات تغزلت في شعرها، لترد والدتها عليها بالقول: "قولي ما شاء الله شعرها حلو".
أزمة تجنيد!!
أزمات زينة ليست كلها مأساوية فهناك أزمات "مضحكة" ومنها أزمتها الكبرى مع اسمها الأصلي "وسام" الذي وضعها في موقف محرج جداً مع إدارة الجامعة، بعدما اكتشفت أنها مطلوبة لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة على الذكور في مصر، بعدما ظن أحد أفراد إدارة الجامعة أنها ذكر، ووجه لها خطاباً رسمياً لتقديم موقفها من التجنيد!!
وقالت إنها أصرت على تغيير اسمها وهو "وسام رضا اسماعيل" ليصبح زينة، ولكن أسرتها لا زالت تستخدم الاسم الأول "وسام" رغم تحذيرها لهم بعدم مناداتها به خاصة أمام الجمهور أو داخل الوسط الفني.
زينة عانت كثيراً حتى تتمكن من الاحتفال اليوم بعيد ميلادها وهي مصنفة ضمن نجوم الصف الأول من فنانات الدراما المصرية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي