في واقعة طريفة، لكنها أثارت جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء صورةً لبطاقة هوية مواطن سعودي مميزة بسبب ابتسامته فيها، كاسراً بذلك قاعدة صورة الهوية الرسمية الجامدة، التي غالباً ما تكون بملامح جادة!
وحظيت الصورة بتفاعل واسع فور نشر المواطن لها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال المواطن محمد المطيري: "يوم تصوير البطاقة كان يوماً عصيباً، إذ تأخرت عن الموعد، وحين وصلت اكتشف أنني نسيت شماغي، فابتسمت لأحد المراجعين، وسلَّمت عليه، وطلبت منه شماغه وعقاله لكي أتصور بهما، فمنحهما لي بكل حب". وأضاف "ابتسمت للموظف ومازحته، فردَّ عليَّ بلطف ومودة، ثم استأذنه بالابتسام في الصورة، فأخبرني بأن الصورة الرسمية يجب أن تكون دون ابتسامة، فأخبرته أنني بطبيعتي دائم الابتسام للجميع، وتساءلت كيف تكون بطاقتي على غير حقيقتي؟ فأحالني إلى المسؤول في عمله، الذي قال لي: حسناً ابتسامة خفيفة لكن لا تُخرج ضروسك". وتابع "حين جاءت لحظة التصوير ضحكت كعادتي، فالتقط الموظف صورتي الضاحكة، وكانت كما أردت، وكما هي طبيعتي دائم الابتسام للحياة".
وبحسب الصحف المحلية، فقد علَّق المطيري على ردود الفعل على صورته التي نشرها في تويتر، وربطها بحصوله على "واسطة"، قائلاً: إن الناس تقفز سريعاً إلى حقائق ونتائج، وتؤلِّف قصصاً لا أدري من أين تأتي بها، فأحدهم يقول: إن لدي "واسطة" من الديوان الملكي، وإلا فمن المستحيل أن يُسمَح لي بالابتسام في صورة بطاقة الهوية، وليت هذا الأخ كان معي حينما استخرجت البطاقة من فرع الأحوال في مكة المكرمة، على الرغم من أنها ليست منطقتي، فأنا لا أعرف أحداً في الأحوال المدنية في منطقتي الرياض، فكيف بمكة؟ وأضاف أن بعض التعليقات حملت شتماً ودعاء علي وسخرية، وجريمتي بالنسبة إليهم أنني مبتسم، وقال: "ما أحلاها من جريمة".
وأوضح المطيري، أنه لم يتوقَّع أن ابتسامته في بطاقته الشخصية ستبهج الناس وتنتشر بهذا الشكل، وهو ما عدَّه أمراً مفرحاً له، وأسعده كثيراً، قائلاً: إن كثيرين يشتكون من عدم رضاهم عن صورهم في البطاقة، ويأمل أن تنشر ابتسامته في بطاقته الوطنية ثقافة الابتسام في المجتمع، وتبتسم الوجوه للكاميرا في النسخ التالية للبطاقات الوطنية لتصبح الناس راضية وفخورة بنفسها، ويكون هو أول مَن شق الطريق كي تظهر الصورة على حقيقتها ويظهر جمالها، على حد تعبيره.
وحظيت الصورة بتفاعل واسع فور نشر المواطن لها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال المواطن محمد المطيري: "يوم تصوير البطاقة كان يوماً عصيباً، إذ تأخرت عن الموعد، وحين وصلت اكتشف أنني نسيت شماغي، فابتسمت لأحد المراجعين، وسلَّمت عليه، وطلبت منه شماغه وعقاله لكي أتصور بهما، فمنحهما لي بكل حب". وأضاف "ابتسمت للموظف ومازحته، فردَّ عليَّ بلطف ومودة، ثم استأذنه بالابتسام في الصورة، فأخبرني بأن الصورة الرسمية يجب أن تكون دون ابتسامة، فأخبرته أنني بطبيعتي دائم الابتسام للجميع، وتساءلت كيف تكون بطاقتي على غير حقيقتي؟ فأحالني إلى المسؤول في عمله، الذي قال لي: حسناً ابتسامة خفيفة لكن لا تُخرج ضروسك". وتابع "حين جاءت لحظة التصوير ضحكت كعادتي، فالتقط الموظف صورتي الضاحكة، وكانت كما أردت، وكما هي طبيعتي دائم الابتسام للحياة".
وبحسب الصحف المحلية، فقد علَّق المطيري على ردود الفعل على صورته التي نشرها في تويتر، وربطها بحصوله على "واسطة"، قائلاً: إن الناس تقفز سريعاً إلى حقائق ونتائج، وتؤلِّف قصصاً لا أدري من أين تأتي بها، فأحدهم يقول: إن لدي "واسطة" من الديوان الملكي، وإلا فمن المستحيل أن يُسمَح لي بالابتسام في صورة بطاقة الهوية، وليت هذا الأخ كان معي حينما استخرجت البطاقة من فرع الأحوال في مكة المكرمة، على الرغم من أنها ليست منطقتي، فأنا لا أعرف أحداً في الأحوال المدنية في منطقتي الرياض، فكيف بمكة؟ وأضاف أن بعض التعليقات حملت شتماً ودعاء علي وسخرية، وجريمتي بالنسبة إليهم أنني مبتسم، وقال: "ما أحلاها من جريمة".
وأوضح المطيري، أنه لم يتوقَّع أن ابتسامته في بطاقته الشخصية ستبهج الناس وتنتشر بهذا الشكل، وهو ما عدَّه أمراً مفرحاً له، وأسعده كثيراً، قائلاً: إن كثيرين يشتكون من عدم رضاهم عن صورهم في البطاقة، ويأمل أن تنشر ابتسامته في بطاقته الوطنية ثقافة الابتسام في المجتمع، وتبتسم الوجوه للكاميرا في النسخ التالية للبطاقات الوطنية لتصبح الناس راضية وفخورة بنفسها، ويكون هو أول مَن شق الطريق كي تظهر الصورة على حقيقتها ويظهر جمالها، على حد تعبيره.