على الرغم من الفوائد العديدة التي تتمتع بها «القهوة»، إلا أن دعوى قضائية تطالب عدداً من أشهر المقاهي العالمية، بتحذير عملائها من أن «القهوة» قد تسبب مرض «السرطان».
وذكرت الدعوى، أن هناك صلة محتملة بين «القهوة والسرطان»، وتحديداً في مادة تعرف بـ «الأكريلاميد»، وهي مادة كيميائية، تتشكل عندما يتم تحميص البن في درجة حرارة عالية.
ويعود عمر الدعوى، منذ عام 2010، والتي أطلقها مجلس التعميم والبحوث حول السموم، وطالبت مقاه مثل «ستاربكس» و«7-إليفين» بنشر تحذيرات لزبائنها حول مخاطر مادة «الأكريلاميد».
وأشار المعهد الوطني للسرطان، إلى أن «القهوة» من مصادر الغذاء الغنية بمادة «الأكريلاميد»، جنباً إلى جنب مع بعض الأطعمة والعصائر مثل «البطاطا المقلية، والخبز المحمص، والبسكويت، وحبوب الإفطار، والزيتون الأسود المعلب، وعصير الخوخ».
وينصح المعهد أنه في سبيل تقليل محتوى «الأكريلاميد» في الطعام، فإنه يجب تقليل وقت الطهي، بحسب «إي بي سي نيوز».
وأوضحت المديرة الطبية جينيفر أشتون، أن «الأكريلاميد» مثلها مثل أي شيء آخر من المحتمل أن تكون مسببة للسرطان، ولكن الأمر يتعلق في النهاية بدرجة تعاطيه، وتابعت، في حال تعاطي القهوة بكميات صغيرة، فلا يوجد أي ضرر، ولكن إذا تم تناولها بشكل مبالغ فيه، فهذا يشكل مصدر قلق.
وتقول أشتون، إن البيانات الطبية تدعم بأغلبية ساحقة الفوائد الصحية الضخمة لـ«القهوة» التي عرفناها منذ عقود، أما بالنسبة لـ «الأكريلاميد»، فإنها مثل أي شيء، المخاطر مقابل المنفعة منها.
ونصحت جينيفر أشتون، بضرورة الاعتدال في تناول «القهوة»، من أجل توخي الحذر، موضحة، أنه لا يمكن أن نعيش بداخل فقاعة بلاستيكية طوال الوقت، وضربت مثلاً بأننا نتعرّض لأشعة الشمس أثناء التنزه، على الرغم من أن هذا مسبب للسرطان، مشيرةً، إلى أن منظمة الصحة العالمية في عام 2016 أزالت «القهوة» من قائمة المركبات المحتملة المسببة للسرطان.
وذكرت الدعوى، أن هناك صلة محتملة بين «القهوة والسرطان»، وتحديداً في مادة تعرف بـ «الأكريلاميد»، وهي مادة كيميائية، تتشكل عندما يتم تحميص البن في درجة حرارة عالية.
ويعود عمر الدعوى، منذ عام 2010، والتي أطلقها مجلس التعميم والبحوث حول السموم، وطالبت مقاه مثل «ستاربكس» و«7-إليفين» بنشر تحذيرات لزبائنها حول مخاطر مادة «الأكريلاميد».
وأشار المعهد الوطني للسرطان، إلى أن «القهوة» من مصادر الغذاء الغنية بمادة «الأكريلاميد»، جنباً إلى جنب مع بعض الأطعمة والعصائر مثل «البطاطا المقلية، والخبز المحمص، والبسكويت، وحبوب الإفطار، والزيتون الأسود المعلب، وعصير الخوخ».
وينصح المعهد أنه في سبيل تقليل محتوى «الأكريلاميد» في الطعام، فإنه يجب تقليل وقت الطهي، بحسب «إي بي سي نيوز».
وأوضحت المديرة الطبية جينيفر أشتون، أن «الأكريلاميد» مثلها مثل أي شيء آخر من المحتمل أن تكون مسببة للسرطان، ولكن الأمر يتعلق في النهاية بدرجة تعاطيه، وتابعت، في حال تعاطي القهوة بكميات صغيرة، فلا يوجد أي ضرر، ولكن إذا تم تناولها بشكل مبالغ فيه، فهذا يشكل مصدر قلق.
وتقول أشتون، إن البيانات الطبية تدعم بأغلبية ساحقة الفوائد الصحية الضخمة لـ«القهوة» التي عرفناها منذ عقود، أما بالنسبة لـ «الأكريلاميد»، فإنها مثل أي شيء، المخاطر مقابل المنفعة منها.
ونصحت جينيفر أشتون، بضرورة الاعتدال في تناول «القهوة»، من أجل توخي الحذر، موضحة، أنه لا يمكن أن نعيش بداخل فقاعة بلاستيكية طوال الوقت، وضربت مثلاً بأننا نتعرّض لأشعة الشمس أثناء التنزه، على الرغم من أن هذا مسبب للسرطان، مشيرةً، إلى أن منظمة الصحة العالمية في عام 2016 أزالت «القهوة» من قائمة المركبات المحتملة المسببة للسرطان.