تشارك المنطقة الشرقية في مهرجان الجنادرية 32 عبر 60 حرفة شعبية وتراثية، بالإضافة إلى 20 جهة وهيئة وجامعة حكومية. وتمثل الحرف عدداً من المهن الزراعية، والبيئة الصحراوية والبحرية، ويقدمها حرفيون متخصصون من الرجال والنساء. وأوضح المشرف العام على مشاركة وفد المنطقة في المهرجان فؤاد الجندان، أن "بيت المنطقة الشرقية يشتمل على أركان لبيوت المنطقة في الماضي، والأسواق الشعبية، وقاعة الملك عبدالعزيز العشرينية، والحرف الشعبية التي تم تقسيمها إلى سبعة أركان موزعة في كل ممرات ومداخل البيت".
وبيَّن الجندان أن اللجان القائمة على بيت الشرقية أنهت كافة استعداداتها لاستقبال الزوار بحلة جديدة عبر تطوير المبنى، وقال: "تم إضافة الطراز العمراني التراثي الذي يمثل مدخل قلعة تاروت في القطيف، والخيمة الشعبية، كما سيتاح للزوار التجول في أروقة المدرسة الأميرية، والتعرف على الحياة الزراعية، وجبل القارة، ومسجد جواثا، وأقدم سوق شعبي في الخليج سوق القيصرية، والحياة الاجتماعية القديمة".
وأضاف الجندان، أن المنطقة الشرقية تعد من المناطق المهمة المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية لأسباب عدة من أهمها وجود المقوِّم الأساس للسياحة الوطنية من تراث وتاريخ وموروث ومكانة وطاقة بشرية، وتوفر الحرف الشعبية المتنوعة، وتنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج المختلفة، فضلاً عن اهتمام المسؤولين وتشجيعهم ودعمهم التراث والمنتمين إليه.
وأشار إلى أن بيت المنطقة الشرقية "بيت الخير" سيستقبل الزوار بالأهازيج، والتراث، والحرف، والألعاب الترفيهية، والمسابقات، والأكلات الشعبية، والضيافة العربية، منوهاً إلى أن كل الزائرين القادمين إلى بيت الخير سيجدون اختلافاً من حيث الشكل والمضمون عن الأعوام السابقة.