عُثِر على الشابة مولي هورتون (22 عاماً) وهي أم لطفلة واحدة، ميتةً في منزلها يوم الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني.
وقالت الشرطة الويلزية إنَّها لا تتعامل مع الوفاة باعتبارها حادثاً جنائياً، وأضافت أنه تم استدعاؤها إلى مكان إقامة هورتون بعد "مخاوف بشأن سلامتها".
وكانت الشابة قد نشرت صورة لنفسها على الإنترنت، وضعت فيها رسماً كرتونياً لهالةٍ من الضوء فوق رأسها، وكتبت معها: "تصبح على خير أيها العالم، سأطفئ نفسي"، وبعد أيام قليلة فقط من نشرها للصورة عُثر على جثتها، تاركةً وراءها ابنتها ليلي البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وقالت متحدثة بإسم الشرطة إنَّ الضباط حاولوا التواصل مع مولي، بعد أن اتصل أصدقاؤها القلقون بالشرطة خوفاً عليها، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية، 2 فبراير/ شباط 2018.
وأوضحت المتحدثة أن الشرطة تلقت مكالمةً تبلغ عن مخاوف بشأن سلامة امرأة في أحد أحياء مدينة ميلفورد هافن، مضيفةً: "للأسف، عُثِر على امرأة متوفية تبلغ من العمر 22 عاماً".
وكرَّم أصدقاء مولي، التي كانت تحب ركوب الخيل، ذكراها على الإنترنت، وقال بعضهم إنها الآن "ترقد في سلام"، ودعاها آخرون "ملاكاً جميلاً".
أما مكتب الطب الجنائي فقال إنه سيفتح تحقيقاً في وفاتها، وأنه بانتظار تقارير الشرطة.