احمرار البشرة يظهر بعد إزالة الشعر بالشمع عند العديد من النساء، ولا سيّما صاحبات البشرة الحساسة. يسبب سحب الشعر إلى تهيّج الجلد، ما يؤدي إلى احمراره وأحيانًا التهابه. تابعي هذه النصائح التي يمكنها أن تخفف من احمرار البشرة، وعلاج التهاب الجلد، وتهدئة البشرة الحساسة بعد إزالة الشعر.
-التدقيق بمكونات الشمع المزيل للشعر:
تأكدي من أنّ الشمع لا يحتوي على أيّ مكونات قد تسبّب الحساسية. استخدمي الشمع المصنوع للـ بشرة الحساسة، والذي يرتكز على الكريم. إذا كان مزيل الشعر مصنوعًا من الريزين، يجب أن يحتوي على عنصر مخفف للحساسية، مثل: شجرة الشاي، والخزامى، أو الشوكولاتة. وابتعدي عن كل المكونات الاصطناعية والتي تحتوي على العطور، إذ إنها بالتأكيد ستؤدي إلى تهيّج البشرة والتهابها، فالمكونات الاصطناعية غالبًا ما تكون هي المسبّب الرئيسي للحساسية.
-تطبيق البودرة:
إذا كنتِ تزيلين الشعر بالشمع بنفسك، تأكدي من تطبيق البودرة قبل إزالة الشعر بعد التطهير. إذ إنّ البودرة بمثابة عازل، ما يجعل الشمع يستقر على الشعر وليس على الجلد، فلا تظهر البقع الحمراء على البشرة.
-طريقة إزالة الشمع:
تأكدي من أنّ يكون الجلد مشدودًا عند سحب الشعر. وتجنّبي إعادة تطبيق الشمع على منطقة أكثر من مرة، لأنّ هذا يمكن أن يسبّب توهّج البشرة واحمرارها.
-اختيار درجة الحرارة المناسبة:
يحرق الشمع الحار الجلد، ولا سيّما عندما لا يكون هناك الكثير من الشمع في العلبة، فهو يصبح ساخنًا بشكل مفرط. تحققي من درجة الحرارة، عن طريق وضع القليل من الشمع على مؤخرة يدكِ أولًا. كما أنّ الشمع البارد جدًّا يمكن أيضًا أن يسبّب التهيّج عند السحب. من هنا احرصي أن تكون الحرارة معتدلة.
-تهدئة البشرة بالثلج:
بعد إزالة الشعر وتنظيف بقايا الشمع بالزيت، ضعي كيسًا من الثلج على بشرتك، للمساعدة على تهدئة الجلد والحدّ من الاحمرار والالتهاب.
إذا وجدتِ أنّ بشرتكِ لا تزال حمراء بعد يومين من استخدام الشمع، حتى بعد الالتزام بالنصائح السابقة، فهنا بالتأكيد أنتِ بحاجة لاستشارة طبيب جلد، الذي قد ينصحكِ بوسائل أخرى لإزالة الشعر.
نصيحة مهمّة عند تغطية الاحمرار:
من المفضل أن تتركي الجلد يرتاح بعد إزالة الشعر. ولكن إذا كنتِ لا ترغبين في أن يظهر الاحمرار مباشرة، ننصحكِ بتطبيق بعض المكياج المعدني، فهو خفيف على الجلد، ويسمح له في أن يتنفّس أكثر من الأساس السائل والكونسيلر.
