لماذا قبلت تقديم برنامج سبق لمذيعة أخرى أن قامت بتقديمه؟
لأني لست معقدة، ولا أنظر للأمور من زاوية ضيقة فليس من المعقول أن أهدم البرنامج بأكلمه؛ كي أبدأ من جديد ولكن المفترض علينا جميعاً أن نبدأ مما انتهى إليه الآخرون، وأستمر في تحقيق النجاح للبرنامج بأسلوبي، وطريقتي في التقديم.
لماذا لم يحدث تطوير حقيقي للبرنامج؟
هذا غير صحيح على الإطلاق، فالبرنامج في البداية كان يعتمد فقط على الحالات الإنسانية، أما الآن فهو يقدم الحالات الإنسانية لمدة 10 دقائق فقط في حين يتناول بعد ذلك العديد من الملفات الشائكة والقضايا الساخنة، التي تهم الشارع المصري إضافة إلى تناول الأخطاء المهنية في أي مجال مهني بما ذلك مجال الإعلام.
ولماذا لم يحقق برنامج «صبايا»، الذي تقدمينه على المحور نجاح برنامج «صبايا الخير»، الذي تقدمه ريهام سعيد على النهار؟
هذا أيضاً غير صحيح لسبب بسيط أنه في البداية لا يجوز مقارنة البرنامجين؛ لأنهما مختلفان تماماً في الموضوعات والأفكار. ثانياً برنامجي حقق مراكز متقدمة جداً في كل سباقات «توب تن» الخاصة بالبرامج، فهو في المركز الثاني بعد برنامج القاهرة اليوم ما يدلل على نجاحه، ناهيك عن الرعاة، وحجم الإعلانات والمقالات الجيدة التي كتبت عنه.