سطع اسم شيرين حسني في مسابقة ملكة جمال العرب، التي نظمت مؤخرًا بالقاهرة، حيث اختيرت كملكة جمال العرب 2018 في تتويج خاص حضره عدد من الفنانين والإعلاميين والديبلوماسيين .
شيرين في ربيعها الثالث والعشرين تدرس الديكور بالرباط، تقول لسيدتي: لم تشغلني الشهرة بقدر ما كان يهمّني دائمًا أن أعيش حالة انسجام مع الآخرين، سعادتي تكتمل بوجود الآخرين وإسعادهم ، يهمني البعد الاجتماعي والإنساني كثيرًا وهو الذي يصنع وجودي. اختارتها "سيدتي" مع المصممة مونية التونسي الشهيرة بـ"مونية رمسيس"، لتطلّ كعروس مغربية أصيلة، ولتكون سفيرة للفرح المغربي من خلال "سيدتي" .
تقول: أحب التقاليد المغربية جدًّا، وأحب طقوس الزفاف المغربي التي تمثّل عادات وعراقة المغرب، وأشكر "سيدتي" والمصممة مونية رمسيس على هذه الفرصة .
مونية رمسيس هي نكّافة مغربية معروفة ، وصاحبة قاعة للحفلات . والتنكيف هي مهنة النساء بامتياز في المغرب، تخص إعداد العروس وتجهيز ملابسها، وتزيينها لليلة العمر. هي سيدة كواليس الزفاف تحرص على أن تكون العروس في أبهى حلة. وعن الأعراس بين الأمس واليوم تقول مونية: العرس المغربي لم يتطور، بل حافظ على طقوسه التقليدية الأصيلة، ما تغيّر هو المدة الزمنية التي بدأت تُختصر في ليلة أو ليلتين، كما أنّ الشباب اليوم هو من يحرص على الإعداد لزفافه، أي العريس والعروسة، لم نعد نلحظ تدخّلًا كبيرًا للعائلات، إضافة إلى بعض اللمسات الخاصة التي يقترحها العروسان معًا، مثل: تصميم بعض الرقصات أو عروض احتفالية. وتضيف: بحسب خبرتي في بعض التفاصيل، ليس بالضرورة أن يكون الزفاف باذخًا ليكون مميزًا، بل البساطة والانسجام بين العروسين يخلقان ما نسمّيه ذاك "السر الربّاني".
الحب هو الأساس، و الزفاف يأتي ليتوج فرصة المحبين والتزامهما معًا في حياة مشتركة . وتضيف: حافظ العرس أساسًا على طقوس الحنّاء، فالزي الأخضر ضروري، والهدية أو الدفوع، طقس تقليدي تحرص عليه العائلات أيضًا، إضافة إلى البرزة التي تكون بقفاطين واكسسوارات مختلفة تقليدية، أساعد العروس على اختيار الأنسب ، مثلًا مع شيرين، اخترنا لونًا سماويًّا مزيّنًا بالجواهر بألوان مختلفة، مع مضمّة ذهبية وتاج مغربي خالص من الذهب، وكذلك الزيّ الأخضر الغامق كلباس أساسي للحنّاء، مع مكياج مضيء ، الأخضر كما قلت ضروري لليلة الحنّاء، لكنّ ألوانه تبدأ من الأخضر الباهت والبارد إلى اللون الأخضر الحار، نختارها بحسب لون بشرة العروس .