صُدِمت امرأة من ولاية نيو هامبشاير الأمريكية من عدم قدرتها على الحصول على مبلغ 600 مليون دولار من اليانصيب على الرغم من اختيارها كل الأرقام الصحيحة "الستة" في ثامن أضخم جائزة كبرى في الدولة، بسبب تافه، وهو عدم تدوين اسمها الحقيقي في التذكرة لرغبتها في عدم معرفة الجمهور بفوزها.
وأكدت المرأة، أنها اتبعت التعليمات الموجودة على تذكرة اليانصيب، لكن تم تقديم شكوى الأسبوع الماضي تفيد بعدم أهليتها للفوز بالمبلغ بسبب "الخطأ الفادح" الذي ارتكبته، وهو عدم تدوين اسمها الحقيقي عليها. وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وقال المدير التنفيذي لليانصيب في نيوهامبشاير، تشارلي ماكنتاير، في بيانٍ: "يدرك اليانصيب في نيوهامبشاير أن الفوز بـ 560 مليون دولار، الجائزة الكبرى، أمر يغيِّر الحياة". وتابع: "بينما نحترم رغبة اللاعبة في البقاء مجهولة الهوية، فإن قوانين الدولة وقواعد اليانصيب تملي بوضوح البروتوكولات".
وأوضحت المتحدثة باسم لجنة اليانصيب في نيوهامبشاير، مورا ماكان، أن قانون حق الدولة في المعرفة يسمح لها بالكشف عن هوية الشخص الذي يكتب اسمه على التذكرة، ولكن الثغرة التي قامت بها المتسابقة تشير إلى أن الفائز قد يكون أي شخص، بما في ذلك الصديق، أو المحامي.
وأضافت أنه بعد أن وقَّعت المرأة بالفعل تذكرة اليانصيب، يبدو أن الوقت فات في أن يكون لها الحق في حصد المبلغ الكبير باعتبارها مجهولة.
وطلب محامي المرأة، ستيفن جوردون، أن تمسح اسمها المجهول، وأن تكتب اسمها الحقيقي على التذكرة، لكنَّ رئيس اتحاد اليانصيب رفض ذلك، وأكد أن هذا سيؤدي إلى إبطال التذكرة وإفقاد حقها في الفوز.
وأكدت المرأة، أنها اتبعت التعليمات الموجودة على تذكرة اليانصيب، لكن تم تقديم شكوى الأسبوع الماضي تفيد بعدم أهليتها للفوز بالمبلغ بسبب "الخطأ الفادح" الذي ارتكبته، وهو عدم تدوين اسمها الحقيقي عليها. وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وقال المدير التنفيذي لليانصيب في نيوهامبشاير، تشارلي ماكنتاير، في بيانٍ: "يدرك اليانصيب في نيوهامبشاير أن الفوز بـ 560 مليون دولار، الجائزة الكبرى، أمر يغيِّر الحياة". وتابع: "بينما نحترم رغبة اللاعبة في البقاء مجهولة الهوية، فإن قوانين الدولة وقواعد اليانصيب تملي بوضوح البروتوكولات".
وأوضحت المتحدثة باسم لجنة اليانصيب في نيوهامبشاير، مورا ماكان، أن قانون حق الدولة في المعرفة يسمح لها بالكشف عن هوية الشخص الذي يكتب اسمه على التذكرة، ولكن الثغرة التي قامت بها المتسابقة تشير إلى أن الفائز قد يكون أي شخص، بما في ذلك الصديق، أو المحامي.
وأضافت أنه بعد أن وقَّعت المرأة بالفعل تذكرة اليانصيب، يبدو أن الوقت فات في أن يكون لها الحق في حصد المبلغ الكبير باعتبارها مجهولة.
وطلب محامي المرأة، ستيفن جوردون، أن تمسح اسمها المجهول، وأن تكتب اسمها الحقيقي على التذكرة، لكنَّ رئيس اتحاد اليانصيب رفض ذلك، وأكد أن هذا سيؤدي إلى إبطال التذكرة وإفقاد حقها في الفوز.