روى كمال غانجاتي، وهو مواطن تونسي، في تدوينة له على موقعه الشخصي على "الفيس بوك" حادثة عجيبة حصلت له قائلاً إنّه قصد البنك الذي ويجد فيه حسابه الجاري لسحب بعض المال فأخبره الموظّف في البنك أنّ لا رصيد له في حسابه، وفهم أنّه لم يتم تحويل الراتب الشّهري للتقاعد مثلما جرت العادة في بداية كلّ شهر.
وبنصيحة من بعض زملائه المتقاعدين مثله قام باستخراج مضمون (شهادة) ولادة لتقديمها إلى فرع صندوق التقاعد وهو ما قام به فعلاً.
ولمّا قابل أحد موظّفي صندوق التقاعد ليستفسر عن عدم تحويل راتبه التقاعدي الشهري وليسلّمه مضمون شهادة الولادة، أخبره هذا الأخير أنّ راتبه لم يتم تحويله لأنّ المعلومات التّي لديه في جهاز الكمبيوتر الذي أمامه تقول إنه ميت! فابتسم الرّجل وأجابه: ولكنّي ها أنا حي أرزق واقف أمامك.
وتبيّن حسب هذا المضمون أنّه ميّت منذ تاريخ 2 نوفمبر 2017 وهذا مسجّل تسجيلاً رسميّاً على الوثيقة الإداريّة الرسميّة، وطلب منه موظف الصندوق أن يذهب إلى البلدية للنظر في المسألة وتسوية وضعه.
ويضيف كمال غانجاتي في تدوينته أنّه فعلاً ذهب إلى البلديّة وتقابل مع مسؤول عرض عليه المسألة، مبيّناً له أنه حسب سجلات الحالة المدنية في البلدية فإنّه رجل ميّت! فأكّد له فعلاً أنّه ميّت وأنّ هناك من أعلم عن وفاته، وأنّ لديه وثيقة رسميّة تثبت وفاته.
وبعد التدقيق والتثبّت تبيّن وجود خطأ بسبب تشابه في الأسماء، فمن توفّي يحمل الاسم نفسه لمن هو حي يرزق.
وكمال غانجاتي مطالب اليوم بالقيام بكل الإجراءات الإدارية الضرورية لإصلاح الخطأ الإداري ولإثبات أنّه حي يرزق!
وبنصيحة من بعض زملائه المتقاعدين مثله قام باستخراج مضمون (شهادة) ولادة لتقديمها إلى فرع صندوق التقاعد وهو ما قام به فعلاً.
ولمّا قابل أحد موظّفي صندوق التقاعد ليستفسر عن عدم تحويل راتبه التقاعدي الشهري وليسلّمه مضمون شهادة الولادة، أخبره هذا الأخير أنّ راتبه لم يتم تحويله لأنّ المعلومات التّي لديه في جهاز الكمبيوتر الذي أمامه تقول إنه ميت! فابتسم الرّجل وأجابه: ولكنّي ها أنا حي أرزق واقف أمامك.
وتبيّن حسب هذا المضمون أنّه ميّت منذ تاريخ 2 نوفمبر 2017 وهذا مسجّل تسجيلاً رسميّاً على الوثيقة الإداريّة الرسميّة، وطلب منه موظف الصندوق أن يذهب إلى البلدية للنظر في المسألة وتسوية وضعه.
ويضيف كمال غانجاتي في تدوينته أنّه فعلاً ذهب إلى البلديّة وتقابل مع مسؤول عرض عليه المسألة، مبيّناً له أنه حسب سجلات الحالة المدنية في البلدية فإنّه رجل ميّت! فأكّد له فعلاً أنّه ميّت وأنّ هناك من أعلم عن وفاته، وأنّ لديه وثيقة رسميّة تثبت وفاته.
وبعد التدقيق والتثبّت تبيّن وجود خطأ بسبب تشابه في الأسماء، فمن توفّي يحمل الاسم نفسه لمن هو حي يرزق.
وكمال غانجاتي مطالب اليوم بالقيام بكل الإجراءات الإدارية الضرورية لإصلاح الخطأ الإداري ولإثبات أنّه حي يرزق!
