أثار "اختفاء" الطالبة المصرية نورين فرغلي (15 عاماً)، عقب خروجها من حصة الدرس الخصوصي، الذعر بين رفاقها وخصوصاً بعد أن تنامى إلى مسامعهم ان سائق تاكسي اختطفها، ودشن الطلاب حملات مقاطعة لسيارات التاكسي في محافظة أسيوط جنوب صعيد مصر ولكن المفاجئة كانت بتحقيقات الشرطة.
والد الفتاة حرر محضراً بفقدان ابنته وكثرت الروايات حول تعرضها للاختطاف أو الهروب، وسادت حالة من الجدل واللغط بعد إختفائها.
وبعد 48 ساعة فقط حسمت أجهزة الأمن الجدل حيث تم العثور عليها في كمين أمني في مصر الجديدة شرق العاصمة القاهرة، وقال مصدر أمني إن الطالبة لم تتعرض للاختطاف وأنها تركت منزل أسرتها بمحض إرادتها وكانت في طريقها للبحث عن شقة تقيم فيها في القاهرة بسبب وجود خلافات أسرية.
وتحفظت الشرطة لىعلى الطالبة وأعادتها إلى أسرتها في الصعيد بعد أن ساد مناخ مليء بالتكهنات والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت شقيقتها أمنية صباح اليوم على "فيسبوك" خبراً مفاده أنه عثر على شقيقتها داخل صندوق سيارة بمصر الجديدة.
الواقعة تم تداولها على نطاق واسع على فيسبوك من بعد أن دشن زملاء نورين حملات لمقاطعة السيارات التاكسي في أسيوط بعد أن أكد شهود عيان أنها استقلت سيارة تاكسي بينما ذهب آخرون في رواية العثور عليها مخدرة داخل سيارة تاكسي في القاهرة الأمر الذي نفته الشرطة جملة وتفصيلاً وكشفت عن تفاصيل الواقعة، مؤكدة ان الفتاة حاولت الفرار من منزل ذويها بسبب مشاكل عائلية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
