برعاية كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، افتتح أوبريت الجنادرية هذا العام في نسخته الـ 32، كما زار الملك أجنحة "مسك الخيرية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ودولة ضيف المهرجان جمهورية الهند، ولدى وصول الملك سلمان إلى جناح "مسك الخيرية"، كان في استقباله الأمين العام لـ "مسك الخيرية" الأستاذ بدر العساكر، وعدد من المسؤولين، وتجول الملك سلمان في الجناح واطلع، حفظه الله، على ما يضمه من منصة تفاعلية للتعرُّف عن قرب على "مسك الخيرية"، ومجالات تمكين الشباب والشابات في التعليم والتقنية والابتكار والثقافة والفنون والإعلام الإبداعي والتقني.
وتجول، رعاه الله، في أرجاء جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، واستمع إلى شرح حول ما يضمه الجناح من مشاريع لـ "أرامكو السعودية"، والشركة السعودية للكهرباء التي تعد الشركة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال إنتاج وصناعة الطاقة الكهربائية، وشهد الملك المفدى التوقيع بين شركة أكوا باور والشركة السعودية للكهرباء على اتفاقية شراء الطاقة لمشروع سكاكا للطاقة الشمسية.
وبعد جولته في الأجنحة التي تضمها قرية الجنادرية وما تشهده هذا العام من تطور وازدهار من جميع النواحي، توجه إلى مقر الحفل الخطابي.
وبدأ الحفل الكريم بكلمة ألقاها وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عياف، ثمَّن فيها الجهود المباركة في النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها السعودية، وأصبح من خلالها مهرجان الجنادرية من المعالم الحضارية والتاريخية، وأشاد في كلمته بالمقدرات الاستراتيجية والاقتصادية الكبيرة، وميزها بشعب وفي مخلص لدينه ومليكه ووطنه، مؤكداً أن التاريخ يشهد للملك سلمان بخدمة الإسلام والمسلمين، عبر التزامه، أيده الله، بنهج السعودية الثابت في تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كل المجالات، والعمل على تعزيز مكانة السعودية الإقليمية والدولية عبر تبنيها قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
بعد ذلك قامت وزيرة الشؤون الخارجية لدولة الهند سوشما سواراج، بإلقاء كلمتها، التي مثلت عنوان "الهند صديقة السعودية"، وأعلنت من خلالها افتتاح جناح الهند بكل فخر واعتزاز بهذه المشاركة التاريخية التي ستكون متعددة الأوجه، وأوضحت أنهم سيعرضون في الجناح عدداً من المواضيع والمشاريع الهندية، منها لمحات من الهند التقليدية والحديثة. يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً كبيراً، كما تعد السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند.
وكما تجري العادة السنوية بإلقاء قصيدة وطنية، أدَّى المقدم مشعل الحارثي قصيدة مدح فيها دول الخليج الشقيقة، وأثنى على الجهود الجبارة التي تشهدها السعودية في عهد الملك سلمان، وولي عهده الأمين.
وخلال الحفل تم تكريم شخصيات بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وهم: الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، وتسلَّمه الأمير تركي الفيصل، والأستاذ تركي السديري، رحمه الله، وتسلمه ابناه مازن وهيثم، والأستاذة خيرية السقاف، كما تشرَّف بالسلام على الملك سلمان، أيده الله، رؤساء الشركات الراعية لأوبريت الجنادرية.
بعد ذلك قام الفنانون بأداء الأوبريت الغنائي، الذي استمر 45 دقيقة، والذي استهل فيه الفنان محمد عبده مطلع القصيدة:
أطلال وبساتين
حبر الشفق دفاتر الحين
قصايد الشوق العتيقة والحنين
تذكِرني سنين وسنين وسنين
ليتبعه أصوات الفنانين المشاركين بإضافة اللمسات الفلكلورية والشعبية والعروض التي تشكَّلت في المسرح، وعرضات المناطق السعودية، كما أضافت الخيول الأصيلة رونقاً خاصاً على جمالية الحفل، وحضارة الأوبريت، عبر عروض باهرة لملحمة تاريخية تسطَّر بالتاريخ، بحضور حشد كبير من المسؤولين والضيوف والشخصيات المهمة، الذين استمتعوا برونق كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن مع الملحن ياسر بوعلي، كما تزينت أزياء الفنانين بلسمات مصمم الأزياء سراج سند الذي تألق بتصميم الزي الذي يحاكي الموروث السعودي، وظهر فيه الفنانون باللون العنابي.
واختتم الحفل الخطابي والأوبريت الغنائي بأجمل لوحة مشرفة في تاريخ الأوبريت في نسخته الـ 32، وستفتح الجنادرية أبوابها للزوار ابتداء من الخميس الموافق 8-2-2018 وسيستمر المهرجان ثلاثة أسابيع، وسيكون الأسبوع الأول مخصصاً للرجال بينما سيستقبل الزائرين من العائلات لمدة أسبوعين.
وتجول، رعاه الله، في أرجاء جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، واستمع إلى شرح حول ما يضمه الجناح من مشاريع لـ "أرامكو السعودية"، والشركة السعودية للكهرباء التي تعد الشركة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال إنتاج وصناعة الطاقة الكهربائية، وشهد الملك المفدى التوقيع بين شركة أكوا باور والشركة السعودية للكهرباء على اتفاقية شراء الطاقة لمشروع سكاكا للطاقة الشمسية.
وبعد جولته في الأجنحة التي تضمها قرية الجنادرية وما تشهده هذا العام من تطور وازدهار من جميع النواحي، توجه إلى مقر الحفل الخطابي.
وبدأ الحفل الكريم بكلمة ألقاها وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عياف، ثمَّن فيها الجهود المباركة في النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها السعودية، وأصبح من خلالها مهرجان الجنادرية من المعالم الحضارية والتاريخية، وأشاد في كلمته بالمقدرات الاستراتيجية والاقتصادية الكبيرة، وميزها بشعب وفي مخلص لدينه ومليكه ووطنه، مؤكداً أن التاريخ يشهد للملك سلمان بخدمة الإسلام والمسلمين، عبر التزامه، أيده الله، بنهج السعودية الثابت في تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كل المجالات، والعمل على تعزيز مكانة السعودية الإقليمية والدولية عبر تبنيها قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
بعد ذلك قامت وزيرة الشؤون الخارجية لدولة الهند سوشما سواراج، بإلقاء كلمتها، التي مثلت عنوان "الهند صديقة السعودية"، وأعلنت من خلالها افتتاح جناح الهند بكل فخر واعتزاز بهذه المشاركة التاريخية التي ستكون متعددة الأوجه، وأوضحت أنهم سيعرضون في الجناح عدداً من المواضيع والمشاريع الهندية، منها لمحات من الهند التقليدية والحديثة. يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً كبيراً، كما تعد السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند.
وكما تجري العادة السنوية بإلقاء قصيدة وطنية، أدَّى المقدم مشعل الحارثي قصيدة مدح فيها دول الخليج الشقيقة، وأثنى على الجهود الجبارة التي تشهدها السعودية في عهد الملك سلمان، وولي عهده الأمين.
وخلال الحفل تم تكريم شخصيات بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وهم: الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، وتسلَّمه الأمير تركي الفيصل، والأستاذ تركي السديري، رحمه الله، وتسلمه ابناه مازن وهيثم، والأستاذة خيرية السقاف، كما تشرَّف بالسلام على الملك سلمان، أيده الله، رؤساء الشركات الراعية لأوبريت الجنادرية.
بعد ذلك قام الفنانون بأداء الأوبريت الغنائي، الذي استمر 45 دقيقة، والذي استهل فيه الفنان محمد عبده مطلع القصيدة:
أطلال وبساتين
حبر الشفق دفاتر الحين
قصايد الشوق العتيقة والحنين
تذكِرني سنين وسنين وسنين
ليتبعه أصوات الفنانين المشاركين بإضافة اللمسات الفلكلورية والشعبية والعروض التي تشكَّلت في المسرح، وعرضات المناطق السعودية، كما أضافت الخيول الأصيلة رونقاً خاصاً على جمالية الحفل، وحضارة الأوبريت، عبر عروض باهرة لملحمة تاريخية تسطَّر بالتاريخ، بحضور حشد كبير من المسؤولين والضيوف والشخصيات المهمة، الذين استمتعوا برونق كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن مع الملحن ياسر بوعلي، كما تزينت أزياء الفنانين بلسمات مصمم الأزياء سراج سند الذي تألق بتصميم الزي الذي يحاكي الموروث السعودي، وظهر فيه الفنانون باللون العنابي.
واختتم الحفل الخطابي والأوبريت الغنائي بأجمل لوحة مشرفة في تاريخ الأوبريت في نسخته الـ 32، وستفتح الجنادرية أبوابها للزوار ابتداء من الخميس الموافق 8-2-2018 وسيستمر المهرجان ثلاثة أسابيع، وسيكون الأسبوع الأول مخصصاً للرجال بينما سيستقبل الزائرين من العائلات لمدة أسبوعين.