أمضى المغامر باولو لومباردي، 41 عاماً، من موندوفي، في كونيو، إيطاليا، يومه في استكشاف في متاهة من الكهوف والأنفاق الإيطالية، والتقاط صور باستخدام إضاءة ملونة لتسليط الضوء على أجزاء من المكان قبل أن يركض إليه ليكون في الصورة. وكان على لومباردي أن يحمل معدات التصوير الفوتوغرافي الثقيلة في الكهوف، وكلها في منطقة بيدمونت، بالقرب من كونيو، من أجل التقاط الصور المميزة، التي وصفها بأنها أربعة كهوف كبيرة، ثلاثة منها طبيعية، وواحد اصطناعي أنشئ كنفق لنابليون بين إيطاليا وفرنسا.
