حقق المطرب المصري محمد حماقي خمسة مكاسب كاملة في إطلالته الأولى ببرنامج اكتشاف المواهب الغنائية العربية "ذا فويس" في موسمه الرابع، أولها نفي الفكرة السائدة عنه وعن جيله بأنهم لا يتقنون فنون وعلوم الموسيقى العربية ويتميزون بالخفة والتسرع في إصدار الأحكام، ولكن أهمها هو ضم الموهبة المصرية رنا عتيق التي ضمنت له المنافسة على اللقب حتى اللحظة الأخيرة !!
المكسب الأول الذي حققه حماقي من الطلة الأولى ببرنامج "ذا فويس" كانت "التقدير" من عدد كبير من مشاهدي البرنامج، فقد بدا واثقاً رغم رهبة البدايات، ورصيناً في إطلاق أحكامه الفنية وإن اعاد تكرار نفس العبارات لأغلب المتسابقين، ولم يكن مبتذلاً في الصراع على اختطاف المواهب الشابة لفريقه.
المكسب الثاني كان إذابة ما تبقى من جليد بين الفن المصري والجمهور الجزائري، بعدما اختار المطرب الجزائري حسين بن حاج الانضمام لفريق حماقي، وقال كلمة رددها الكثير من أبناء بلده عبر موقع "تويتر" وهي أنه يضمن مع حماقي أن يذهب لأبعد مدى داخل المسابقة.
الحياة العائلية لحماقي كانت أيضاً ضمن مكاسب حلقة الأمس، فرغم أنه يفضل الابتعاد تماماً بحياته الخاصة عن عيون معجبيه، إلا أنه كسر هذا الحاجز بالأمس وقدم أول صورة له مع زوجته وطفلته فاطمة وعائلتهما من داخل منزله، أثناء مشاهدة الحلقة الأولى من مرحلة الصوت وبس.
المكسب الرابع والأخير كان ضم الموهبة المصرية رنا عتيق إلى فريق حماقي، وهو مؤشر لتواجد الفريق في المنافسة حتى الأمتار الأخيرة، وأكد حماقي نفسه هذه الفكرة عندما غرد عقب انتهاء الحلقة قائلاً: "بداية موفقة للموسم الرابع من "ذا ڤويس" ومتفائل بفريقي وواثق إن أحلى صوت حيكون من عندي "فريق_حماقي".
الخسارة الوحيدة كانت في تسرع بعض عشاق حماقي ومقارنته بنجم لجنة التحكيم في المواسم الثلاثة السابقة كاظم الساهر، وهى مقارنة فتحت عليه باب السخرية، ولكن العقلاء تدخلوا وأكدوا أن دور كاظم لا يعوض ، ولكن المطرب المصري يسير على خطى مواطنه حسن الشافعي في برنامج "آراب أيدول" حيث بدأ وسط توقعات سلبية من المشاهدين، وأثبت مع مرور الوقت أنه أفضل بكثير من تصوراتهم عنه!!
أربعة مكاسب وخسارة وحيدة لمحمد حماقي في الحلقة الأولى من برنامج "ذا فويس" ولا يزال المشوار طويلاً ..فهل يواصل جني المكاسب ؟