يتحدث عبدالله بوشهري في هذا الجزء عن علاقته بأخيه محمود بوشهري ويتطرق إلى علاقتهما في موقع التصوير. كما يكشف عن حقيقة شخصيته، نافيا صفة الغرور التي تطلق عليه من قبل البعض . إليكم نص اللقاء:
من أكثر شخص يزعجك بالتصوير؟
شقيقي محمود، باعتقاده أن النصائح التي يوجّهها لي تنفعني. وهو لا يعلم أن هذه النصائح وقت التمثيل تجعلني أصاب بالارتباك. وأصرخ عليه ويضربني أحياناً، وعندما أناقشه بعدها أجد توجيهاته كانت صحيحة ولصالحي.
هل كانت يده ثقيلة عليك عندما يضربك شقيقك محمود؟
محمود لا يضربني بمعنى الضرب الحقيقي. عندما ينصحني يضطر إلى مسك يدي بقوة أو يحرّك رأسي لإيصال المعلومة. وأتذكر في أحد المشاهد التي كان يضربني بها، تمّت إعادة المشهد أكثر من 12 مرة. وكنت أصرّ أن يكون الضرب حقيقياً لدرجة أن المخرج محمد دحام، طلب أن يقوم بإجراء خدعة إلا أنني رفضت. في التمثيل لا وجود لأخ وغيره. وأنا لا أرفض الضرب في التمثيل. فعندما يحتاج المشهد لذلك ما المانع؟ حتى لو كان من كومبارس. وعموماً، محمود قلبه طيب وفنان محترف.
وعندما أدخل موقع التصوير ينتهي كل شي، ولا وجود للأمور العائلية.
ماذا عن محمود بوشهري المنتج؟
حازم جداً، ويجيد الأمور الإنتاجية، لدرجة أنه يخصم من أجري وأجر أقرب الفنانين له إذا تأخرنا على مواعيد «البروفات». فهو لا يجامل أبداً. وفي المقابل، كريم ويعطي الفنانين أكثر من أجورهم.
ما حقيقة أنك انطوائي وخجول في حياتك الطبيعية؟
بطبيعتي، لا أتحدّث كثيراً أثناء الجلوس مع أصدقائي. وأنا غير اجتماعي كثيراً. وهذا الأمر جعل البعض يطلق عليّ المغرور والخجول.
تجاوزات على «تويتر»
عدد متابعيك في «تويتر» يصل إلى 200 ألف، هناك اتهام بأنهم غير حقيقيين وأنك تشتريهم؟
هناك برنامج في الإنترنت يوضح لك حقيقة المتابعين في «تويتر». وأدعو من يتّهمني أن يتأكد من الأمر. نعم، هناك أشخاص يشترون متابعين، لكن لا يوجد لهم «ريتويت»، بعكسي أنا؛ فعندما أكتب أي جملة تجد هناك 200 «ريتويت» خلال دقائق معدودة. وهذا يبيّن حقيقة أن المتابعين حقيقيون.
هل تجد الوقت الكافي للردّ على المتابعين في «تويتر»؟
في السابق، كنت أخصّص ساعات معيّنة وأخبرهم بأنني جاهز للردّ على الأسئلة. ومع هذا، لا أستطيع أن أعطي الجميع حقهم نظراً لكثرتهم. ومنذ رمضان الفائت، توقّفت عن هذا الأمر، لأنني لا أجد الوقت المناسب، خاصة وأنني مرتبط بأمور اجتماعية. ناهيك عن ارتبطاتي الفنية، لكن في الفترة المقبلة سأحدّد لهم وقتاً معيّناً للتواصل معهم. فلا أستطيع أن أهمل جمهوري ولو على حساب نفسي. فهم أساس ما وصلت إليه حتى الآن.
نرى اختلافاً في أسلوب تعاملك مع المغرّدين؟
البعض فهموا برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» بشكل خاطئ. إذ تجدهم يدخلون لمجرد توجيه الشتائم. صحيح هناك عبارات أتجاوزها، ولكن، في بعض الأحيان، وهذه حقيقة، لا أستطيع أن أتحمّل. وأردّ عليهم ولكن بطريقة مهذبة، لكن في المقابل، هناك أشخاص محترمون وتعاملهم راق.
تواترت أنباء أن «ساهر الليل» سيتحوّل إلى فيلم سينمائي. ما حقيقة هذا الأمر؟
أنا سمعت مثل هذا الكلام. لكن، لا يوجد شيء رسمي. وبحسب ما وصل لي، أن المخرج محمد دحام بصدد تصوير فيلم سينمائي. وهو يقوم بتجهيز للعمل. ولا أعلم إن كنت سأكون معه أو لا.
هل يوجد احتكار لك من قبل شركة محمد دحام؟
لا، فنحن أصدقاء. ولربما فسّر هذا الأمر أنه احتكار؛ نظراً لكثرة أعمالي معه في الفترة الأخيرة. وللأمانة، لا يوجد تقصير مادي من قبله. وكل ما نطلبه من زيادة مالية نحصل عليه.
ما تصنيفك المادي لنفسك مع زملائك من جيلك؟
محمود بو شهري هو الأعلى أجراً من جيل الشباب. ومن ثم، نأتي أنا وهيا عبدالسلام من بعده مباشرة.
لمعرفة المزيد عن علاقة عبدالله بعائلته تابعوا " سيدتي نت ".
الموضوع السابق
