بعد انتشار ظاهرة الغش في الهند خلال السنوات الأخيرة، نجحت أخيراً الحكومة الهندية هذا العام في إيقاف عمليات الغش الواسعة التي تصاحب الامتحانات السنوية المؤهلة للجامعة ما دفع مئات الآلاف من الطلبة لعدم الذهاب للامتحان من الأساس.
ووفقا لأرقام الحكومة فإن تشديد المراقبة على الامتحانات دفع أكثر من 600 ألف طالب في أكبر ولايات الهند «أتر برديش» للتغيب عن الامتحانات، ما يفوق 10% من إجمالي الطلبة المسجلين.
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، اعتمدت الحكومة هذا العام على وضع كاميرات مراقبة متطورة في المدارس ومراكز الاختبار، إلى جانب نشر قوى شرطية لمنع عمليات الغش الواسعة، بالإضافة إلى محاربة ما يسمى بـ «مافيا الغش».
وكانت ظاهرة الغش قد تنامت في الهند خلال السنوات الأخيرة لحاجة الطلبة لنسب مرتفعة، تصل أحياناً إلى 99 في المائة، ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعة، ما ساهم في ظهور «مافيا الغش»، التي اعتمدت ممارسات غير قانونية لمساعدة الطلبة على غرار رشوة مراقبي الامتحانات أو حتى تسريب الامتحانات قبل موعدها.
وكشفت المعايير الجديدة عن عمليات غش واسعة جرت بمساعدة مدرسين، بل وفي إحدى الحالات كان مدير إحدى المدارس هو من يقوم بتسهيل عمليات الغش الواسعة، حيث تم إلقاء القبض عليهم جميعاً.
ووفقا لأرقام الحكومة فإن تشديد المراقبة على الامتحانات دفع أكثر من 600 ألف طالب في أكبر ولايات الهند «أتر برديش» للتغيب عن الامتحانات، ما يفوق 10% من إجمالي الطلبة المسجلين.
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، اعتمدت الحكومة هذا العام على وضع كاميرات مراقبة متطورة في المدارس ومراكز الاختبار، إلى جانب نشر قوى شرطية لمنع عمليات الغش الواسعة، بالإضافة إلى محاربة ما يسمى بـ «مافيا الغش».
وكانت ظاهرة الغش قد تنامت في الهند خلال السنوات الأخيرة لحاجة الطلبة لنسب مرتفعة، تصل أحياناً إلى 99 في المائة، ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعة، ما ساهم في ظهور «مافيا الغش»، التي اعتمدت ممارسات غير قانونية لمساعدة الطلبة على غرار رشوة مراقبي الامتحانات أو حتى تسريب الامتحانات قبل موعدها.
وكشفت المعايير الجديدة عن عمليات غش واسعة جرت بمساعدة مدرسين، بل وفي إحدى الحالات كان مدير إحدى المدارس هو من يقوم بتسهيل عمليات الغش الواسعة، حيث تم إلقاء القبض عليهم جميعاً.