حذرت الكثير من الدراسات والأبحاث من جلوس الأطفال المستمر لفترات طويلة أمام أجهزة التلفاز، وأشارت إلى الكثير من المحاذير في مشاهدة الأطفال للتلفزيون، خصوصاً في سن مبكرة، إضافة إلى الزمن الذي يقضونه غير آبهين بطريقة جلوسهم أو المسافة الفاصلة بينهم وبين الجهاز المفضل لديهم لمتابعة رسومهم المتحركة.
وفي هذا الصدد، فقد كشف الخبراء مؤخراً أن جلوس الطفل بوضعية حرف (W) أمام شاشة التلفاز قد يكون أمراً مثيراً للقلق، وفي هذه الوضعية تكون مؤخرة الطفل ملامسة للأرض بينما يباعد بين قدميه ثانياً إياهما تحت جسمه، والسبب في ذلك أن هذه الوضعية قد تسبب للطفل آلاماً مزمنة مع تقدمه في العمر.
ووفقاً لـ«العربية»، فإن الخبراء كانوا يظنون لوقت طويل أن هذه الوضعية قد تسبب للطفل آلاماً في مفاصل وأربطة وعظام القدمين، ليأتي رأي شبه مؤكد مؤخراً على صحة هذه الفرضية من أطباء عظام بريطانيين، إذ رجحوا أن هذه الوضعية بالفعل قد تضع عظام النصف السفلي من الجسم مثل «الوركين والركبتين» تحت ضغط قد يحول دون مرورها بالنمو الطبيعي.
كما أن اتخاذ الطفل لهذه الوضعية ولوقت طويل في كل مرة يشاهد فيها التلفاز أو يجلس فيها للعب، قد يحدث تمدداً ضاراً في المفاصل، كما أنه قد يضعف من عضلات المؤخرة.
ومع أن هذه الوضعية قد تبدو مفضلة عند الكثير من الأطفال، إلا أن على الأهل تحفيزهم لمحاولة تغييرها ونسيانها تدريجياً إن أمكن واتخاذ وضعيات بديلة أكثر أماناً أثناء مشاهدتهم للتلفاز.
وأخيراً فقد حذر الخبراء الآباء من أن شعور الطفل بأي ألم في المفاصل أو الوركين أو القدمين قد يكون مؤشراً على خطر يحدق بالطفل، ويجب أن يتم فحصه من قبل مختص وبسرعة.
وفي هذا الصدد، فقد كشف الخبراء مؤخراً أن جلوس الطفل بوضعية حرف (W) أمام شاشة التلفاز قد يكون أمراً مثيراً للقلق، وفي هذه الوضعية تكون مؤخرة الطفل ملامسة للأرض بينما يباعد بين قدميه ثانياً إياهما تحت جسمه، والسبب في ذلك أن هذه الوضعية قد تسبب للطفل آلاماً مزمنة مع تقدمه في العمر.
ووفقاً لـ«العربية»، فإن الخبراء كانوا يظنون لوقت طويل أن هذه الوضعية قد تسبب للطفل آلاماً في مفاصل وأربطة وعظام القدمين، ليأتي رأي شبه مؤكد مؤخراً على صحة هذه الفرضية من أطباء عظام بريطانيين، إذ رجحوا أن هذه الوضعية بالفعل قد تضع عظام النصف السفلي من الجسم مثل «الوركين والركبتين» تحت ضغط قد يحول دون مرورها بالنمو الطبيعي.
كما أن اتخاذ الطفل لهذه الوضعية ولوقت طويل في كل مرة يشاهد فيها التلفاز أو يجلس فيها للعب، قد يحدث تمدداً ضاراً في المفاصل، كما أنه قد يضعف من عضلات المؤخرة.
ومع أن هذه الوضعية قد تبدو مفضلة عند الكثير من الأطفال، إلا أن على الأهل تحفيزهم لمحاولة تغييرها ونسيانها تدريجياً إن أمكن واتخاذ وضعيات بديلة أكثر أماناً أثناء مشاهدتهم للتلفاز.
وأخيراً فقد حذر الخبراء الآباء من أن شعور الطفل بأي ألم في المفاصل أو الوركين أو القدمين قد يكون مؤشراً على خطر يحدق بالطفل، ويجب أن يتم فحصه من قبل مختص وبسرعة.