اكتشف علماء لغويون أخيراً أن 280 شخصاً من قبيلة ماليزية يعيشون في قرية نائية في شمال البلاد يتكلمون بلغة غير معروفة حتى اليوم مسماة جيديك.
واكتشف الباحثون في جامعة لوند السويدية هذه اللغة في إطار مشروع يرمي إلى إحصاء لغات المجموعات المحلية في ماليزيا، على ما أفادت الجامعة في بيان.
واللغة الرسمية للقرية المذكورة هي جاهاي لكن مع طرح أسئلة، لاحظ العلماء اللغويون أن بعض السكان يستخدمون عبارات مختلفة.
وأوضحت العضو في فريق الباحثين جوان ياغر في البيان «أدركنا أن جزءًا كبيرًا من سكان القرية يتكلمون لغة مختلفة. لقد كانوا يستخدمون كلمات وأصواتًا وتركيبات في النحو غير موجودة في لغة جاهاي. بعض كلماتهم تدفع إلى الاعتقاد بوجود صلة مع لغات أخرى مستخدمة في أنحاء بعيدة من شبه الجزيرة الماليزية».
ولفت زميلها نيكلاس بورنهولت إلى أن القرية كانت موضع دراسات علمية سابقة «لكن بصفتنا علماء لغويين طرحنا أسئلة مختلفة، وخلصنا إلى نتيجة كان قد غفل عنها علماء الأناسة».
وأشارت جامعة لوند السويدية إلى أن لغة جيديك تعكس نمط حياة كانت فيه المساواة بين الرجال والنساء أكبر مما هي عليه في المجتمعات الغربية، في ظل انعدام للعنف وعدم تشجيع التنافس بين الأطفال.
وبحسب منظمة اليونسكو، ثمة في العالم ما لا يقل عن ستة آلاف لغة محكية غير أن نصفها مهدد بالزوال.
واكتشف الباحثون في جامعة لوند السويدية هذه اللغة في إطار مشروع يرمي إلى إحصاء لغات المجموعات المحلية في ماليزيا، على ما أفادت الجامعة في بيان.
واللغة الرسمية للقرية المذكورة هي جاهاي لكن مع طرح أسئلة، لاحظ العلماء اللغويون أن بعض السكان يستخدمون عبارات مختلفة.
وأوضحت العضو في فريق الباحثين جوان ياغر في البيان «أدركنا أن جزءًا كبيرًا من سكان القرية يتكلمون لغة مختلفة. لقد كانوا يستخدمون كلمات وأصواتًا وتركيبات في النحو غير موجودة في لغة جاهاي. بعض كلماتهم تدفع إلى الاعتقاد بوجود صلة مع لغات أخرى مستخدمة في أنحاء بعيدة من شبه الجزيرة الماليزية».
ولفت زميلها نيكلاس بورنهولت إلى أن القرية كانت موضع دراسات علمية سابقة «لكن بصفتنا علماء لغويين طرحنا أسئلة مختلفة، وخلصنا إلى نتيجة كان قد غفل عنها علماء الأناسة».
وأشارت جامعة لوند السويدية إلى أن لغة جيديك تعكس نمط حياة كانت فيه المساواة بين الرجال والنساء أكبر مما هي عليه في المجتمعات الغربية، في ظل انعدام للعنف وعدم تشجيع التنافس بين الأطفال.
وبحسب منظمة اليونسكو، ثمة في العالم ما لا يقل عن ستة آلاف لغة محكية غير أن نصفها مهدد بالزوال.
