أعلن الثنائي جنيفر أنيستون Jennifer Aniston و جاستن ثيرو Justin Theroux انفصالهما رسميًّا، في بيان مشترك إلى وسائل الإعلام.
وجاء في البيان أنّ الثنائي حاولا إبقاء الخبر طيّ الكتمان، إلّا أنّ الكثيرين من مروجي الشائعات سيستغلون الفرصة لكتابة ما يريدون، لذلك أرادا أن يشرحا حقيقة الوضع بنفسيهما.
كما ورد في البيان، أنّ القرار كان عن حب وقناعة لكلا الطرفين، والانفصال حصل بمودة بنهاية العام الماضي. إلّا أنّ الطرفين لم يكشفا عن سبب طلاقهما، لكنهما أكدا أنهما سيبقيان صديقين، حيث ستنتهي حياتها كثنائي إنما ستستمر كأصدقاء.
وختم الثنائي بيانهما بالقول :"من الآن وصاعدًا، أيّ خبر غير صادر عنهما هو بالتأكيد شائعة".
ما حقيقة انفصال جنيفر أنيستون عن زوجها؟
يشار إلى أنّ جاستن البالغ من العمر 46 عامًا، وجنيفر البالغة من العمر 49 عامًا، قد تزوجا عام 2015 في لوس انجلوس، في حفل خاص بعد علاقة استمرت لـ4أعوام.
ويعدّ هذا الزواج الأول لجاستن ثيرو، والثاني لأنيستون التي كانت متزوجة من النجم براد بيت لـ5 أعوام ولكنهما انفصلا عام 2005.
وكان بعض وسائل الإعلام الأمريكية قد أكد منذ أسابيع نقلًا عن مصدر مقرب من الثنائي، خبر الانفصال، وأنّ النجمة قد انتقلت مؤخرًا للإقامة في لوس أنجلوس، إلّا أنّ حبيبها لم يتمكن من الابتعاد عن نيويورك وعائلته، ما خلق إشكالًا بينهما، بخاصة في ظل رفض النجمة العودة إلى نيويورك.
أغرب عادات السفر لدى المشاهير
كما ورد في التقارير أيضًا، أنّ النجمة لم تعد تتحمّل خروج حبيبها الدائم مع صديقاته بمفرده، إذ إنّ ذلك يثير شعورها بالغيرة دائمًا.
وفي السياق عينه، ردت وسائل إعلام أخرى بنفي كل تلك المعلومات، مؤكدة أنّ الثنائي لديهما مكان إقامة في لوس أنجلوس، وكذلك في نيويورك، وهما يمضيان الوقت في المكان الذي يتناسب مع عملهما.
ونظرًا لأنهما يعملان في المجال عينه، يترتب على ذلك، كما يحصل مع أغلب ثنائيات هوليوود، أن يفترقا في فترات كثيرة من السنة، لانشغال كل منهما بجدول أعماله، إلا أنّ ذلك قطعًا لا يعني أنهما انفصلا.