علاجات جديدة تمثل أملاً لمرضى سرطان الثدي وسرطان الدم الميلودي المزمن "اللوكيميا". هذا ما تم تداوله على هامش المؤتمر السنوي، والاحتفال بمرور 45 عاما على إنشاء المعهد القومي للأورام. وقد تمت مناقشة التطورات الطبية التي أحدثت طفرة في تاريخ علاج السرطان.
حيث أكد د. علاء الحداد، رئيس المعهد القومي للأورام وأستاذ أورام الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المعهد يهدف لتغيير المفهوم الخاطئ عن السرطان من خلال زيادة الوعي بأن العديد من أنواع السرطان أصبحت قابلة للشفاء تماماً. وأضاف: "على الرغم من ان سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات، إلا أنه أصبح واحداً من أسهل أنواع السرطان وأكثرها قابلية للشفاء في حالة الاكتشاف المبكر".
وأوضح د. حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة وأستاذ أمراض الدم في المعهد القومي للأورام أن الاكتشافات الطبية حولت سرطان الدم من مرض مميت إلى أحد الأمراض التي تصل نسبة الشفاء منها 70%." وتصل نسبة الإصابة بسرطان الدم الميلودي المزمن إلى 1.5% من بين كل 100 ألف شخص سنوياً، بمتوسط عمر 40 عاماً للمريض.
وأثبتت الدراسات أن عقار تاسيجنا (نيلوتينيب) استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 45%- 85% مقارنة بعقاقير الجيل الأول".
حيث أكد د. علاء الحداد، رئيس المعهد القومي للأورام وأستاذ أورام الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المعهد يهدف لتغيير المفهوم الخاطئ عن السرطان من خلال زيادة الوعي بأن العديد من أنواع السرطان أصبحت قابلة للشفاء تماماً. وأضاف: "على الرغم من ان سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات، إلا أنه أصبح واحداً من أسهل أنواع السرطان وأكثرها قابلية للشفاء في حالة الاكتشاف المبكر".
وأوضح د. حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة وأستاذ أمراض الدم في المعهد القومي للأورام أن الاكتشافات الطبية حولت سرطان الدم من مرض مميت إلى أحد الأمراض التي تصل نسبة الشفاء منها 70%." وتصل نسبة الإصابة بسرطان الدم الميلودي المزمن إلى 1.5% من بين كل 100 ألف شخص سنوياً، بمتوسط عمر 40 عاماً للمريض.
وأثبتت الدراسات أن عقار تاسيجنا (نيلوتينيب) استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 45%- 85% مقارنة بعقاقير الجيل الأول".