بوصفنا بشراً نتعرض أحياناً إلى تجارب متنوعة ومختلفة قد لا يصدقها العقل، ومن ذلك ما حصل مع مشاهير وفنانين من أحداث قاسية، وأخرى في غاية الغرابة، تنوعت ما بين الخيال والرعب. وهنا نرصد بعض تلك التجارب الفريدة من نوعها، وكيف تعامل المشاهير مع الأمر:
عزت أبو عوف:
في عام 1927، اقتحم مجموعة من اللصوص منزل سلامون شيكوريل، صاحب محلات شيكوريل المعروفة حينها وسط مدينة القاهرة في مصر، وعندما حاول اللصوص تخدير صاحب المنزل، قاومهم بشدة، فقاموا بقتله، وبعد 30 عاماً على هذه الواقعة، سكنت الفيلا عائلة "أبو عوف"، حيث اشترى الأب العقار من مالكه، ويروي الفنان عزت أبو عوف، أنهم شاهدوا بأم أعينهم أحداثاً غريبة، قائلاً: إنه رأى أشياء تتحرك من تلقاء نفسها، وكذلك شبحاً غير مؤذٍ أبداً على شكل رجل يتجاوز عمره الـ 60 عاماً، يتجول في الفيلا دون أن ينظر في عين أي أحد منا.
محمود الجندي:
ومن هذه الأحداث أيضاً، ما تعرض له منزل الفنان محمود الجندي عام 2001، حيث شبَّت فيه النيران ما أدى إلى وفاة زوجته. وأوضح الجندي أن وفاتها جعلته شخص آخر، وأن ذاك الحريق كان رسالة من الله عز وجل له ليراجع نفسه، ويبتعد عن الأفكار الخاطئة، والغامض في الأمر أن مكتبته تعرضت إلى ألسنة النار، واحترقت جميع كتبه التي تتعلق بأفكاره الخاطئة .
فايروزا بالك:
ممثلة أفلام أمريكية، في عام 1985م، حدث معها أمر غريب، حيث كانت تقيم في منزل، قامت باستئجاره، وكانت دائماً ما تسمع أصوات خطوات خارج غرفتها، وظنت في البداية أنها لصديقتها التي تقيم معها، لكنها عندما خرجت مرة لم تجد أحداً يسير على الرغم من سماعها صوتاً، وعندما دخلت المطبخ هي وصديقتها وجدتا الأواني المعلقة تتحرك بقوة مثل لفائف من الدخان الداكن. فيما بعد اعترف أصحاب المنزل أنهم كانوا قد قاموا بتأجير المنزل لزوجين قتلا بشكل فظيع فيه.
جوان ريفرز:
ممثلة وكاتبة سيناريو أمريكية، في عام 1980 فقدت زوجها، واستخدمت فيما بعد كل أموالها لتجديد شقة اشترتها، وفي يوم من الأيام ذهبت ليلاً إلى الشقة لتفقدها، وكان الجو شديد الحرارة خارجاً، لكنها لاحظت أن الشقة باردة، والجدران عليها كتابات غريبة، واكتشفت بعدها أن العديد من قاطني الشقة السابقين اشتكوا من وجود شبح فيه.
هذه الأحداث غريبةٌ نوعاً ما، لكنها حدثت فعلاً مع هؤلاء المشاهير، وأنت سيدتي: هل تعرضت إلى حادث غريب؟ وما هو؟