عبّرت النقابة المغربية لمحترفي المسرح، عن استيائها من المعاملة السيئة التي عومل بها الطاقم الفني والتقني لسلسلة "الصفحة الأولى"، لمخرجها الفنان إدريس الروخ أثناء التصوير في أحد مستشفيات المغرب.
وأكدت النقابة المغربية لمحترفي المسرح في بيان تنديدي لها،أنه عقب "الحادث الذي كان مسرحه مستشفى مولاي يوسف الأسبوع الماضي بمدينة الدار البيضاء، تضامنه المطلق مع طاقم التصوير ومع الفنان إدريس الروخ، إثر المعاملة الفظة التي تلقاها أعضاء الطاقم سواء منهم الفنانون أو التقنيون،وعرقلة عمل فريق السلسلة، الذي يتوفر على كافة التراخيص القانونية والتي تسمح التصوير بكل من (بناية مستشفى الصوفي بالدار البيضاء، المركز السينمائي، ولاية الدار البيضاء، مندوبية وزارة الصحة الدار البيضاء- أنفا، إدارة المستشفى).
واستنكرت النقابة ذاتها، "المزاعم التي راجت حول اعتداء الفنان إدريس الروخ على طبيبة تعمل بالمستشفى نفسه، مذكرة أن الجميع يعرف دماثة أخلاق هذا الفنان وحسن تربيته ومكانته الكبيرة في نفوس جمهوره العريض".
وعقب إصدار المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة لبيان استنكاري، تأسفت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، على "لهجة بيان المكتب المحلي للصحة، وتضمنه معطيات بعيدة عن الواقع"، معتبرة ذلك "محاولة مكشوفة لحجب حقيقة ما وقع وهو عرقلة ومنع تصوير عمل فني مرخص له بتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة".
من جهة أخرى، شدد بيان النقابة المغربية لمحترفي المسرح، على أن "استعمال المؤسسات العمومية والخاصة لتصوير المنتجات السمعية البصرية بعد الحصول على ترخيص ليس فقط عرفاً، بل خدمة متبادلة لما لهذه المنتوجات من تأثير ودور في الترويج لصورة المؤسسات". ولذلك تستغرب النقابة لهذا الحادث المعزول خصوصاً وأن العديد من المنتجات الفنية صورت في العديد من مستشفيات المملكة وتلقت فيها أطقم التصوير كل الدعم والمساندة والترحيب.
وختمت النقابة البيان، بأنها تقدر الدور المهم الذي تلعبه المهن الطبية وهيئاتها المهنية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وعلى العلاقات الطيبة المتبادلة بين كل الأطياف الفنية المغربية وأطر الصحة في جميع أرجاء المملكة، فإنها في نهاية المطاف تعتبر الحادث معزولاً وانفعالياً.
يذكر أن الفنان إدريس الروخ قد شارك قبل أيام تدوينة له على صفحته الخاصة بالفايسبوك، يشكو فيها سوء المعاملة التي تعرض لها برفقة الممثلين وبعض التقنيين، من طرف أحد الأطر في مجال الصحة في أحد مستشفيات الدار البيضاء، بالرغم من رخصة التصوير التي يتوفر عليها.