في هذا الجزء تستكمل ديبيكا بادوكون الحديث عن قصتها مع "رانفير سنغل" ، كما نلتقي بـ سيف علي خان الذي يحدثنا عن الصعوبات التي واجهته أثناء رحلة البحث عن قتلة خطيبته. إليكم نص اللقاء:
ومن أين أتت تلك الشائعة، هناك مثل يقول «لا دخان بلا نار»؟
صدّقيني، لا أعرف، ربما لأن الناس يحبون التحدّث عن سيرة وحياة الفنانين الخاصة، ويردّدون أشياء سواء كانت حقيقية أو لا.
ماذا تعني لك الشهرة في سن مبكرة، بما أنك صعدت سلالم النجومية سريعاً؟
شعور الشهرة والنجاح عظيم، بينما في الوقت ذاته يجب أن أعمل بجهد؛ حتى أحافظ على ذلك النجاح الذي وصلت إليه في سن مبكرة وأسعى للأفضل، وهذا النجاح وهذه الشهرة من المؤكّد هما نتيجة عملي الشاق والمجتهد لتحقيق النجومية.
ثم، كان لقاؤنا التالي مع سيف علي خان الذي يؤدّي دور رانفير، إذ ينتابه الشعور بالاكتئاب من جراء وفاة خطيبته سونيا التي تقوم بدورها بيباشا باسو، فيملأ قلبه حب الانتقام ويفعل كل ما بوسعه لملاحقة قتلة خطيبته، وسألناه:
ماذا تقول عن Race 2؟
أعتقد أنه أكثر سرعة وجمالاً وجاذبية من الجزء الأول، إنها تجربة في غاية الروعة لفيلم مليء بالإثارة والأحداث الغامضة والمطاردة.
كيف أكثر جاذبية، هل يعني هذا أن الجزء الأول به تقصير؟
Race 2 مختلف وأكثر جاذبية، لأن الجزء الأول كان مجرد قصة، أما الجزء الثاني ففيه أحداث تتراوح بين الانتقام والإثارة والتشويق والمفاجآت، وفيه تفاعل أكثر مع المواقف وهذا هو الاختلاف، بينما لا يعني أننا قصّرنا في الجزء الأول على العكس، فلولا نجاح الأول ما كنا قدّمنا الثاني.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء رحلة البحث عن قتلة خطيبتك؟
لا أستطيع التحدّث بالتفاصيل، فالعمل تتخلّله الإثارة والتشويق ومفاجآت أثناء الأحداث، لكن قصة الفيلم خليط من الانتقام والدراما، وفي كل مشهد يكون لدى المشاهد شغف لرؤية المشهد الذي يليه؛ لأن أحداثه ممتعة ورائعة. ومن شاهد الجزء الأول سيستمتع بالثاني، لاسيما أنه يضمّ نخبة كبيرة من الممثلين الجيدين، ولذلك أتمنى من الجمهور أن يكونوا بمزاج جيد خلال مشاهدة الفيلم؛ ليستمتعوا به.
أنت مشهـــور بأناقتـــك وقوامــك الرياضي، كيف تحافظ على ذلك؟
من الرائع أن أكون مشهوراً بذلك، لكنني منزعج الآن؛ لأن وزني زاد فقد كنت في إجازة مطلع العام الجديد، وأفرطت في تناول الطعام، وإن شاء الله سأعود إلى وزني مرة أخرى بالرياضة والنظام الغذائي، فالعمل في التمثيل يدفعني إلى المحافظة على أناقتي ووزني، ولذلك أحافظ على صحتي ونظامي الغذائي؛ لكي يكون مظهري مناسباً ولائقاً، فهو جزء من النجومية والشهرة.
هل كونك من عائلة ملكية وثرية يساعد في ذلك؟
ضاحكاً. لا لست من عائلة ثرية، ولكن الموضوع يعتمد على الذوق وما أحب أن أرتدي، فأنا بسيط في ملابسي وذوقي. وبالمناسبة، أنا أشبه والدي في سرعة اختيار الملابس، فلم أضيِّعْ الكثير من الوقت في انتقاء ملابسي.
كيف هي علاقة ولديك سارة وإبراهيم مع زوجتك الجديدة الفنانة كارينا كابور؟
إنهم على علاقة جيدة جداً مع بعضهم البعض، وأنا محظوظ لذلك؛ لأن زوجتي طيبة ولطيفة جداً، وولديّ أيضاً يحبانها ومتفهّمان جداً للموقف.
ما هي الإنجازات التي حقّقتها في حياتك حتى الآن؟
لست متأكّداً بعد من أنني حقّقت كل ما أحلم به من إنجازات، ولكن أعتقد أنني حقّقت التوازن في حياتي، أي النجاح في العمل والاعتناء بالعائلة والزواج، إنه خليط من الإنجازات، لكنني مازلت أريد المزيد.
وما هو الإنجاز الذي يجعلك متميّزاً؟
لا أعرف تحديداً، لكن كل ما أستطيع قوله إنني محظوظ؛ لأنني أعمل في هذه المهنة، وهي صعبة جداً، وهذا ما يجعلني أكتشف أشياء مميّزة في شخصيتي، وأنا سعيد لذلك.
تابعوا المزيد من تفاصيل اللقاء على "سيدتي نت "