أقدم زوجان إيطاليان في الستينيات من العمر على الانتحار بعدما عجزا عن تسديد إيجار منزلهما. وعثر الجيران على جثة الرجل البالغ من العمر 62 عاماً وزوجته البالغة 68 عاماً، في بيتهما في منطقة مارش وسط البلاد، بحسب ما ـعلنت الشرطة الإيطالية.
وفرضية الانتحار لدوافع اقتصادية لا شك فيها، إذ يبدو أن الزوجين عجزاً في أيامهما الأخيرة عن تسديد إيجار المنزل.
وكانت آنا سوبرانزي، تتقاضى راتباً تقاعدياً بسيطاً 500 يورو شهرياً، أما زوجها روميو ديونيزي، فهو واحد من ضحايا إجراءات اتخذت لمواجهة الأزمة الاقتصادية جعلته عاطلاً عن العمل من دون أي تعويض أو راتب تقاعدي.
وألقى شقيق آنا سوبرانزي البالغ من العمر 73 عاماً نفسه في البحر فور سماعه الخبر، وانتشل هو الآخر جثة هامدة.
ويبدو أن الزوجين قد أعدا للانتحار بعناية، إذ تركا رسالة أمام المنزل يعتذران فيها عن هذا الفعل، ويوضحان أين يوجد جثمانيهما.
وقال رئيس البلدية توماسو كورفاتا للصحافيين وهو يكفكف دموعه "يبدو أنهما فضّلا الرحيل على طلب المساعدة، مظهرين عفة نفس عالية".
ودعا السلطات الإيطالية إلى "عدم ترك الناس"، وإلى "التفكير في ما يجري (اقتصادياً) والبحث عن حلول سريعة".
يذكر أن إيطاليا تشهد ارتفاعاً في حالات الانتحار المتصلة بمصاعب اقتصادية بسبب البطالة.
وفرضية الانتحار لدوافع اقتصادية لا شك فيها، إذ يبدو أن الزوجين عجزاً في أيامهما الأخيرة عن تسديد إيجار المنزل.
وكانت آنا سوبرانزي، تتقاضى راتباً تقاعدياً بسيطاً 500 يورو شهرياً، أما زوجها روميو ديونيزي، فهو واحد من ضحايا إجراءات اتخذت لمواجهة الأزمة الاقتصادية جعلته عاطلاً عن العمل من دون أي تعويض أو راتب تقاعدي.
وألقى شقيق آنا سوبرانزي البالغ من العمر 73 عاماً نفسه في البحر فور سماعه الخبر، وانتشل هو الآخر جثة هامدة.
ويبدو أن الزوجين قد أعدا للانتحار بعناية، إذ تركا رسالة أمام المنزل يعتذران فيها عن هذا الفعل، ويوضحان أين يوجد جثمانيهما.
وقال رئيس البلدية توماسو كورفاتا للصحافيين وهو يكفكف دموعه "يبدو أنهما فضّلا الرحيل على طلب المساعدة، مظهرين عفة نفس عالية".
ودعا السلطات الإيطالية إلى "عدم ترك الناس"، وإلى "التفكير في ما يجري (اقتصادياً) والبحث عن حلول سريعة".
يذكر أن إيطاليا تشهد ارتفاعاً في حالات الانتحار المتصلة بمصاعب اقتصادية بسبب البطالة.