تعد الزراعة من أهم المقومات الأساسية التي تعمل المرأة فيها لعدة أسباب إما ترتبط بكونها تهتم بها أو متابعة لما بدأ به أجدادها، أيضا من الممكن أن يكون هذا الاهتمام الواضح في الزراعة نسبة إلى الحاجة و مساعدة الزوج أو الأسرة في تغطية التكاليف المعيشية المرهقة لبعض الأسرة اللواتي يمتهن نساؤهن تلك المهنة بكل حرفية رغم جهدها.
الناشطة الحقوقية سارة العبدالكريم تطلعنا على أهم الأرقام العالمية و التي سجلت للنساء حول العمل في مهنة الزراعة:
• 32% إنتاج محلي
يعملن النساء في المدن و القرى النامية في مهنة الزراعة بشكل احترافي للغاية، حيث سجلن ما يقارب تلك النسبة في مضاعفة الإصدار و الدخل المحلي لتلك المدن و القرى التي يقطنون بها، بالتالي سيقل اعتمادهن على الخدمات الغذائية الخارجية و التي تكون على هيئة إيرادات.
• 10% اعتمادات صناعية
المرأة التي عملت في مجال الزراعة دائما ما كانت تلجا إلى استخدام المضادات الحيوية و الأٍمدة التي تعتمد على الطبيعية بشكل أكبر من اعتمادهم على المواد المصنعة و التي بلا شك تسبب ضرر على الإنسان و البيئة حتى و إن كان ذلك على المدى البعيد.
• تتحمل عبء 87%
أثبتت آخر الدراسات أن المرأة التي تعمل في مهنة الزراعة وبحسب مدى احتياجها لها، هي في الواقع تتحمل ما يقارب تلك النسبة من أعباء الزراعة جميعها، حتى الملحقات التي تنتج بعد وقبل الزراعة هي من تقوم بها المرأة رغم صعوبتها على المرأة و طبيعة تكوينها الجسماني.
• توفر 70% من الغذاء
إن عمل المرأة في الزراعة وبذلها لهذا الجهد الضخم، يجعلها تحقق نسبة كبيرة في العديد من دول العالم حول توفير الغذاء بنسبة عالية تقريبا أي ستصبح الدولة التابعة لها ليست بحاجة لاستيراد كمية أطعمة خارجية، لأنها ستكتفي على الإنتاج المحلي الزراعي.
• 19% مهتمين في المرأة
إن النسبة التي تحققها الدول في العناية والاهتمام بالمرأة التي تعمل في الزراعة هي في الواقع نسبة قليلة للغاية مقارنة للجهد والعطاء الذي تقدمه المرأة من أجل الوصول بالاكتفاء الذاتي لعائلتها وبلادها.
• 10% يستقبلن الدعم
تقدم بعض الدول اللاتي يتم رفع خطابات دعم لها أو بناء على طلب الجمعيات الخيرية أو الأسرة المحتاجة بعض المساعدات المالية أو القروض البنكية، كما يمكن لهن تقدم خدمات دعم حيوية كآلات أو آراضي زراعية ويمكن أن توفر أيدي عاملة تساعد في دعم المنطقة أو الأرض الزراعية.