انطلقت في العاصمة الرياض أولى فعاليات مهرجان الجاز في السعودية بدعم من الهيئة العـامة للترفيه، وتنظيم من شركة "تايم" على مدى يومين في فندق إنتركونتيننتال وسط أجـواء ريفية وعائلية، ومسطحات خضراء. ويشتمل مهرجان الجاز على الموسيقى الحية والفنون المختلفة، ويحتفل بثقافة موسيقى الجاز، التي نشأت في بداية القرن العشرين، وألهمت مدارس فنية أخرى سمعية وبصرية.
ومزجت الثقافة الفنية، التي تعنى بموسيقى الجاز، العناصر الغربية بالعربية، وحظي المهرجان بمشاركة سعودية عبر فـرقة "الرياض الآن"، التي ألهمت الحضـور، فتفاعلوا معها بشدة.
وبدأت فرقة "لاكيد" البحرينية أولى الوصلات الموسيقية، حيث قدمت ساعة رائعة من الفنون الجميلة باستخدام تقنيات مختلفة وآلات موسيقية رائعة في الهـواء الطـلق، كما تـفاعل الحضور مع وصلة الموسيقي اللبناني شادي ناشف، الذي حظي باستقبال كبير، وبادل الحضور المحبة بالعزف على آلة الجيتار وأداء مقطوعات أوروبية مع الفرقة التي أضفت رونقاً وطابع خاصاً على الوصلة.
وفي نهاية اليوم الأول للمهرجان، شاركت فرقة جاز أوروبية مكوَّنة من عازف بريطاني، ومغنٍّ بلجيكي، قدما الفن الموسيقي مع الإيقاعات الهادئة المصحوبة بالنغم الكلاسيكي، بحضور رائع وكبير من العائلات والشباب. ويعد مهرجان الجـاز الأول من نوعه الذي يقـام في السعودية.
ولم يكتفِ المهرجان الموسيقي الريفي بالموسيقى الحية، بل حضرت الفعاليات المصاحبة، منها عرض صور لأشهر الموسيقيين الغربيين، الذين اشتهروا بموسيقى الجـاز، وأجنحة مخصصة للمـواهب السعودية، التي قدمت ابتكاراتها الحديثة، ومنتجاتها الفريدة.
وانتشرت موسيقى الجـاز عام 1920، خاصة في أمريكا والدول الأوروبية، واشتهرت بفرق مكوَّنة من مجموعة أشخاص، يحيون الحفلات والمناسبات الموسيقية، ويعد لويس أرمسترونج أهم موسيقي جاز أمريكي.
وتشكَّـل المسرح الموسيقي بإضاءات كلاسيكية، أسهمت في جذب الزائرين ما جعل الحاضرين يندمجون في لحظة من الإثارة والتـشويق، وقد استعدت الفرق الموسيقية للمهرجان قبل أيام من الفعالية، خاصة أنها الأولى من نوعها.
وتحدث عبدالرحمن العريفي، المشرف على المهرجان قائلاً: حرصنا على أن تكون موسيقى الجاز المقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وقد استغرق فريق العمل 12 يوماً للإعداد لإقامة الفعالية التي بلغ عدد حضورها في يومين 3000 شخص.
وأضـاف أنهم وبتوجيه من هيئة الترفيه سيستقطبون أربع فرق موسيقية عالمية من أمريكا، وبريطانيا، ولبـنان إضافة إلى فرق محلية سعودية.
أما الموسيقي اللبناني شادي ناشف، فقال في لقائنا معه: إنه يزور السعودية للمرة الأولى، وسعيد جداً بوجوده في هذه المناسبة بالرياض، وأنه تفاجأ بأعداد الجماهير الحاضرة، التي أشعلت المسرح. وعدَّ هذه الحفلة من أجمل الحفلات التي قام بإحيائها في مسيرته الموسيقية، وأضاف: سررت بالتفاعل الكبير الذي فاق التوقعات من الجماهير، ولم أصدق ما أراه، وأشكر الهيئة العامة للترفيه لإتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذه المناسبة، وأتمنى أن يتكرر الأمر في المستقبل.
حضر مهرجان الجاز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ أحمد الخـطيب، الذي تجول مع منسوبي الهيئة فيه، واطلع على ما يتضمنه من أركان وفعاليات مصاحبة.
جدير بالذكـر أن الهيئة العامة للترفيه أعلنت روزنامة فعالياتها لعام 2018، وتتكون من 5000 فعالية متنوعه تناسب جميع الفئات، وذلك في مؤتمر صحفي قبل أيام، تم فيه تكريم الفائزين بجوائز أفضل الفعاليات في 2017.
ومزجت الثقافة الفنية، التي تعنى بموسيقى الجاز، العناصر الغربية بالعربية، وحظي المهرجان بمشاركة سعودية عبر فـرقة "الرياض الآن"، التي ألهمت الحضـور، فتفاعلوا معها بشدة.
وبدأت فرقة "لاكيد" البحرينية أولى الوصلات الموسيقية، حيث قدمت ساعة رائعة من الفنون الجميلة باستخدام تقنيات مختلفة وآلات موسيقية رائعة في الهـواء الطـلق، كما تـفاعل الحضور مع وصلة الموسيقي اللبناني شادي ناشف، الذي حظي باستقبال كبير، وبادل الحضور المحبة بالعزف على آلة الجيتار وأداء مقطوعات أوروبية مع الفرقة التي أضفت رونقاً وطابع خاصاً على الوصلة.
وفي نهاية اليوم الأول للمهرجان، شاركت فرقة جاز أوروبية مكوَّنة من عازف بريطاني، ومغنٍّ بلجيكي، قدما الفن الموسيقي مع الإيقاعات الهادئة المصحوبة بالنغم الكلاسيكي، بحضور رائع وكبير من العائلات والشباب. ويعد مهرجان الجـاز الأول من نوعه الذي يقـام في السعودية.
ولم يكتفِ المهرجان الموسيقي الريفي بالموسيقى الحية، بل حضرت الفعاليات المصاحبة، منها عرض صور لأشهر الموسيقيين الغربيين، الذين اشتهروا بموسيقى الجـاز، وأجنحة مخصصة للمـواهب السعودية، التي قدمت ابتكاراتها الحديثة، ومنتجاتها الفريدة.
وانتشرت موسيقى الجـاز عام 1920، خاصة في أمريكا والدول الأوروبية، واشتهرت بفرق مكوَّنة من مجموعة أشخاص، يحيون الحفلات والمناسبات الموسيقية، ويعد لويس أرمسترونج أهم موسيقي جاز أمريكي.
وتشكَّـل المسرح الموسيقي بإضاءات كلاسيكية، أسهمت في جذب الزائرين ما جعل الحاضرين يندمجون في لحظة من الإثارة والتـشويق، وقد استعدت الفرق الموسيقية للمهرجان قبل أيام من الفعالية، خاصة أنها الأولى من نوعها.
وتحدث عبدالرحمن العريفي، المشرف على المهرجان قائلاً: حرصنا على أن تكون موسيقى الجاز المقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وقد استغرق فريق العمل 12 يوماً للإعداد لإقامة الفعالية التي بلغ عدد حضورها في يومين 3000 شخص.
وأضـاف أنهم وبتوجيه من هيئة الترفيه سيستقطبون أربع فرق موسيقية عالمية من أمريكا، وبريطانيا، ولبـنان إضافة إلى فرق محلية سعودية.
أما الموسيقي اللبناني شادي ناشف، فقال في لقائنا معه: إنه يزور السعودية للمرة الأولى، وسعيد جداً بوجوده في هذه المناسبة بالرياض، وأنه تفاجأ بأعداد الجماهير الحاضرة، التي أشعلت المسرح. وعدَّ هذه الحفلة من أجمل الحفلات التي قام بإحيائها في مسيرته الموسيقية، وأضاف: سررت بالتفاعل الكبير الذي فاق التوقعات من الجماهير، ولم أصدق ما أراه، وأشكر الهيئة العامة للترفيه لإتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذه المناسبة، وأتمنى أن يتكرر الأمر في المستقبل.
حضر مهرجان الجاز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ أحمد الخـطيب، الذي تجول مع منسوبي الهيئة فيه، واطلع على ما يتضمنه من أركان وفعاليات مصاحبة.
جدير بالذكـر أن الهيئة العامة للترفيه أعلنت روزنامة فعالياتها لعام 2018، وتتكون من 5000 فعالية متنوعه تناسب جميع الفئات، وذلك في مؤتمر صحفي قبل أيام، تم فيه تكريم الفائزين بجوائز أفضل الفعاليات في 2017.