أُعلنت زيارته الرسمية إلى لندن قبل إرجائها على خلفية توترات دبلوماسية، لكن دونالد ترامب وصل أخيراً إلى العاصمة البريطانية بطلاً لاستعراض موسيقي مسرحي مليء بالنقد اللاذع.
هو دونالد ترامب بحلة أكثر شباباً وأقل وزناً لكن من دون التخلي عن تسريحة شعره الشهيرة يشكل محور مسرحية «ترامب: ذي ميوزيكل» الهزلية التي تعرض حتى الخامس والعشرين من شباط / فبراير في مسرح «واترلو إيست ثياتر» الذي يتسع لنحو مئة شخص في وسط لندن.
ملامح الفمّ والهوس بالأخبار الزائفة هما العنصران الوحيدان اللذان يذكّران بالرئيس الأميركي. أما الباقي، فهو ثمرة المخيلة الخصبة لفرقة «بلوفيش ثياتر» المسرحية اليافعة التي تشكلت في شفيلد (شمالي إنكلترا).
وفي هذه المسرحية التي تدور أحداثها في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، اعتلى نايجل فاراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المعروف باسم «يوكيب» والمعادي للاتحاد الأوروبي، العرش بعد أن أطاح بالملكة وزجها في السجن. وقد أوقف العمل بنظام التغطية الصحية المكلف في بريطانيا، لكن البلد بحاجة إلى سيولة، فقرر فاراج بيع اسكتلندا للرئيس الأميركي.
ويقوم ترامب (ديفيد بورشاردت) بالتغريد من المرحاض: «أمارس لعبتي المفضلة بواسطة هاتفي المحمول وأرمي كتلاً نارية لوسائل الإعلام التي تجهد في البحث عنها».
وفي تلك الأثناء، يحاول فلاديمير بوتين (الذي تؤدي دوره الممثلة ناتاشا لانسلي) تناسي همومه مع شرب الفودكا بعد أن تخلى عنه ترامب.
وقال لورانس بيكوك المدير الفني المشارك للفرقة: «بما أننا أخرجنا عرضاً مسرحياً عن حاكم ديموغاجي أشقر، فكرنا في إعادة الكرّة».
وقال الممثل البالغ من العمر 24 عاماً: إنه اضطر إلى مشاهدة «عدد كبير من أشرطة الفيديو (عن ترامب)... وكان الأمر متعباً بعض الشيء»، مضيفاً: «نرى ترامب في كل مكان وكلٌّ لديه إذن تصور لطريقة تقليده؛ لكن لا بد من الذهاب أبعد من هذا المنطق».
ويستند هذا العرض إلى الأسلوب المسرحي القائم على الاستهزاء بشخصيات رفيعة المستوى في المجتمع، بحسب بولي بيكروفت-براون الذي يؤدي دور أحد مستشاري الرئيس الأميركي المتعددين.
وأكد بيكوك أن الهدف من هذا العمل ليس «التصدي لترامب»، بل السماح للجمهور بتمضية «وقت مرح»، وبعد لندن، ستجول الفرقة بعرضها هذا على مناطق مختلفة في إنكلترا. وفقاً لـ«أ.ف.ب».
هو دونالد ترامب بحلة أكثر شباباً وأقل وزناً لكن من دون التخلي عن تسريحة شعره الشهيرة يشكل محور مسرحية «ترامب: ذي ميوزيكل» الهزلية التي تعرض حتى الخامس والعشرين من شباط / فبراير في مسرح «واترلو إيست ثياتر» الذي يتسع لنحو مئة شخص في وسط لندن.
ملامح الفمّ والهوس بالأخبار الزائفة هما العنصران الوحيدان اللذان يذكّران بالرئيس الأميركي. أما الباقي، فهو ثمرة المخيلة الخصبة لفرقة «بلوفيش ثياتر» المسرحية اليافعة التي تشكلت في شفيلد (شمالي إنكلترا).
وفي هذه المسرحية التي تدور أحداثها في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، اعتلى نايجل فاراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المعروف باسم «يوكيب» والمعادي للاتحاد الأوروبي، العرش بعد أن أطاح بالملكة وزجها في السجن. وقد أوقف العمل بنظام التغطية الصحية المكلف في بريطانيا، لكن البلد بحاجة إلى سيولة، فقرر فاراج بيع اسكتلندا للرئيس الأميركي.
ويقوم ترامب (ديفيد بورشاردت) بالتغريد من المرحاض: «أمارس لعبتي المفضلة بواسطة هاتفي المحمول وأرمي كتلاً نارية لوسائل الإعلام التي تجهد في البحث عنها».
وفي تلك الأثناء، يحاول فلاديمير بوتين (الذي تؤدي دوره الممثلة ناتاشا لانسلي) تناسي همومه مع شرب الفودكا بعد أن تخلى عنه ترامب.
وقال لورانس بيكوك المدير الفني المشارك للفرقة: «بما أننا أخرجنا عرضاً مسرحياً عن حاكم ديموغاجي أشقر، فكرنا في إعادة الكرّة».
وقال الممثل البالغ من العمر 24 عاماً: إنه اضطر إلى مشاهدة «عدد كبير من أشرطة الفيديو (عن ترامب)... وكان الأمر متعباً بعض الشيء»، مضيفاً: «نرى ترامب في كل مكان وكلٌّ لديه إذن تصور لطريقة تقليده؛ لكن لا بد من الذهاب أبعد من هذا المنطق».
ويستند هذا العرض إلى الأسلوب المسرحي القائم على الاستهزاء بشخصيات رفيعة المستوى في المجتمع، بحسب بولي بيكروفت-براون الذي يؤدي دور أحد مستشاري الرئيس الأميركي المتعددين.
وأكد بيكوك أن الهدف من هذا العمل ليس «التصدي لترامب»، بل السماح للجمهور بتمضية «وقت مرح»، وبعد لندن، ستجول الفرقة بعرضها هذا على مناطق مختلفة في إنكلترا. وفقاً لـ«أ.ف.ب».