يقوم الفنان اللبناني lمارسيل خليفة حالياً بجولة فنية كبيرة في أكثر من مدينة تونسية، حيث سيحيي حفلات فيها، وقد بيعت معظم هذه التذاكر هذه الحفلات رغم ارتفاع سعرها نسبياً.
خليفة الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى النخب ولدى العامة أيضاً في تونس التي يزورها منذ عقود، منع في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بث أغانيه في الإذاعة والتلفزيون، وقوطع من قبل المهرجانات التونسية، وذلك إثر تعليق حفلة له بمهرجان قرطاج، حيث كان يستعد لغناء أغنية "عصفور طل من الشباك" وقال إنه يهديها لجميع المساجين السياسيين القابعين في السجون العربية، وفهمت السلطة آنذاك أنّ مارسيل يقصد بتحيته تلك المساجين السياسيين في تونس، وقد أثار منع أغانيه في التلفزيون التونسي وقتها ردود فعل، ما دفع بالسلطة الى التراجع مرغمة تحت تأثير ضغط الرأي العام لما لمارسيل خليفة من شعبية.
وبمناسبة هذه الزيارة الفنية اليوم، فإن أطرفاً سياسية عبّرت عن خشيتها من أن يتم توظيف هذه الجولة الفنية لفائدة تيار سياسي دون آخر، لما عرف به مارسيل من انتماء إلى اليسار، ولما تحملة أغانيه من مضامين تقدمية ومن اكثر أغاني مرسال ترديداً في تونس لدى الكبار والصغار أغنية "منتصب القامة أمشي".
خليفة الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى النخب ولدى العامة أيضاً في تونس التي يزورها منذ عقود، منع في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بث أغانيه في الإذاعة والتلفزيون، وقوطع من قبل المهرجانات التونسية، وذلك إثر تعليق حفلة له بمهرجان قرطاج، حيث كان يستعد لغناء أغنية "عصفور طل من الشباك" وقال إنه يهديها لجميع المساجين السياسيين القابعين في السجون العربية، وفهمت السلطة آنذاك أنّ مارسيل يقصد بتحيته تلك المساجين السياسيين في تونس، وقد أثار منع أغانيه في التلفزيون التونسي وقتها ردود فعل، ما دفع بالسلطة الى التراجع مرغمة تحت تأثير ضغط الرأي العام لما لمارسيل خليفة من شعبية.
وبمناسبة هذه الزيارة الفنية اليوم، فإن أطرفاً سياسية عبّرت عن خشيتها من أن يتم توظيف هذه الجولة الفنية لفائدة تيار سياسي دون آخر، لما عرف به مارسيل من انتماء إلى اليسار، ولما تحملة أغانيه من مضامين تقدمية ومن اكثر أغاني مرسال ترديداً في تونس لدى الكبار والصغار أغنية "منتصب القامة أمشي".