كشفت ندوة نظمتها اللجنة النفسيَّة بالغرفة التجاريَّة والصناعيَّة بمدينة جدة، شارك فيها نخبة من الاستشاريين النفسيين، وعلى رأسهم الدكتور عصام الدسوقي من كليَّة التربية بجامعة الملك عبد العزيز، أنَّ 50٪ من طلاّب المدارس تعرضّوا لمشاكل سلوكيَّة، بسبب التعنيف المدرسي، الذي تحوّل إلى ظاهرة تتزايد يوماً بعد آخر ومن دون رادع، مشدِّدة على ضرورة إنشاء محاكم تربويَّة لمعالجة قضايا الطلاب، ومساعدة الجيل الجديد على إظهار إبداعاتهم من دون ترهيب أو تعنيف.
وأوضحت الدِّراسة أنَّ الطالب يحتاج إلى معاملة نفسيَّة متفهمة لعمره وعقله، لتعليمه مبادئ الاحترام والتقدير فيما بينه وبين معلميه، إلى جانب المسؤوليَّة الكبيرة الملقاة على عاتق أولياء الأمور باعتبارهم المسؤول الأكبر في ترسيخ الأخلاق.
وأشارت الدراسة إلى أنَّ وسائل الإعلام بما تبثه من مشاهد الرعب والتخويف والتعنيف، من دون وعي أو مراقبة مسبقة من قبل الأهل، هي السبب في تفشي ظواهر الطلاب السلوكيَّة واعتلال صحتهم النفسيَّة، موصية بضرورة اختزال الظاهرة وحصرها لضمان عدم تفاقمها مستقبلاً، خاصة أنَّ العام الفائت سجَّل 200 حالة للعنف المدرسي.
وأوضحت الدِّراسة أنَّ الطالب يحتاج إلى معاملة نفسيَّة متفهمة لعمره وعقله، لتعليمه مبادئ الاحترام والتقدير فيما بينه وبين معلميه، إلى جانب المسؤوليَّة الكبيرة الملقاة على عاتق أولياء الأمور باعتبارهم المسؤول الأكبر في ترسيخ الأخلاق.
وأشارت الدراسة إلى أنَّ وسائل الإعلام بما تبثه من مشاهد الرعب والتخويف والتعنيف، من دون وعي أو مراقبة مسبقة من قبل الأهل، هي السبب في تفشي ظواهر الطلاب السلوكيَّة واعتلال صحتهم النفسيَّة، موصية بضرورة اختزال الظاهرة وحصرها لضمان عدم تفاقمها مستقبلاً، خاصة أنَّ العام الفائت سجَّل 200 حالة للعنف المدرسي.