تستعد القناة الأمازيغية "الثامنة" للدورة البرامجية لرمضان 2018 بإلباس جديد وتمديد لساعات البث وشبكة برامج اجتماعية ودرامية ومنوعات بدأ التحضير لها منذ أسابيع، و تستجيب لانتظارات مشاهديها مشاهديها في خطوة تروم من خلالها القناة الثامنة تطوير منتوجها وترسيخه في النسيج السمعي/البصري.
وإلى جانب الإلباس الجديد للقناة فإن البرمجة الرمضانية التي سيتم الكشف عنها لاحقاً تتضمن برامج دينية تناقش مواضيع فكرية ودينية مع نخبة من كبار المفكرين والعلماء، وبرامج دينية توعوية وتحسيسية وخمسة أفلام تلفزيونية، ومجلة "التضامن" التي تقوم على فكرة التكافل الاجتماعي في المجتمع المغربي، وبرامج الطبخ والأمداح النبوية، والسهرات الفنية التي تتضمن خمس حلقات، ستصور في شمال وجنوب وغرب وشرق المغرب مع سهرة خاصة بالعيد إضافة إلى الكاميرا الخفية، وسلسلة مضحكة عبارة عن سكتشات يومية (30 حلقة) لا تتعدى مدة الحلقة الواحدة (5) دقائق فضلا عن برنامج "بروفايل" الذي هو عبارة عن بورتريهات شخصيات فكرية وفنية وثقافية والتي تقع في 30 حلقة، مدة الحلقة الواحدة 26 دقيقة. كما تتضمن شبكة برامج رمضان 2018 على شاشة القناة الثامنة ثلاث مسلسلات اجتماعية، ستبث بمعدل حلقة في كل يوم على امتداد الشهر الفضيل ، حيث شرعت شركات الإنتاج بتصويرها منذ أكثر من شهر تقريبا في انتظار تأشير "لجنة انتقاء البرامج" على مشاريع أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة لتتعزز شبكة برامج رمضان 2018 بسلسلتين وبرنامج رمضاني يومي من 30 حلقة. وكانت (14) شركة إنتاج قد أقنعت لجنة انتقاء البرامج التي تضم في عضويتها إعلاميين ونقاد وأساتذة أكاديميين ومخرج، بمشاريعها وحظيت بموافقتها وصادق عليها المجلس الإداري للإذاعة والتلفزيون.
ومن جهة ثانية، أكد محمد مماد مدير القناة الثامنة في المؤتمر الإعلامي الذي صادف "عيد ميلاد" القناة الثامنة التي انطلق بثها عام 2010 بأن القناة الثامنة سترفع من ساعات البث التي ستصل إلى 24 ساعة في اليوم، وستطل على مشاهديها بلوك جديد مستغربا في نفس الوقت لانتقادات بعض الممثلين الذين أدعوا بأن القناة الثامنة تقصي بعض الممثلين ولا تتيح لهم إمكانية الاشتغال ، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة حسب مدير القناة الثامنة محمد مماد لأن القناة لا يمكنها أن تفرض على شركات الإنتاج ممثلين دون غيرها بقدر ما تفرض عليهم تقديم منتوج جديد للقناة التي تبقى إمكانياتها في جميع الحالات محدودة جدا ،وبالتالي فإنها أشبه ما تكون ب (طاجين) صغير، والمدعوون كثر، قد لا يشبع أحد من هؤلاء المدعوين.
وهدد مماد كل من يشكك في ذمته باللجوء إلى القضاء لإثبات ادعائه ، موضحا بأن شركة الإنتاج التي ادعى البعض بأنها استحوذت على جميع البرامج لم تحصل سوى على عملين من أصل 30 طلب، وبالتالي فإن هذا القرار الأول والأخير يبقى من اختصاص "لجنة" انتقاء تضم كفاءات مغربية عالية مشهود لها بالنزاهة ، وأن همه كمدير للقناة هو السهر على جودة المادة الإعلامية وتحسينها وتحقيق الرهانات التي أخذها على عاتقه منذ توليه مسؤولية إدارة القناة التي انطلقت عام 2010 وتعزيز مكاتبها في المجال السمعي/ البصري، مشدداً على كونه لن يسمح لأي شخص بالتشكيك في ذمته.