ضحت أم فرنسية بنفسها من أجل انقاذ ابنها من الغرق، حدث هذا يوم أمس في منطقة "السافوا" الجبلية الفرنسية، حيث كان الطفل الذي يبلغ 11 سنة يمارس لعبة التزلج على بحيرة جمدت مياهها من جراء موجه البرد القارس التي اجتاحت فرنسا وكل الدول الأوروبية الأسبوع الماضي، فحدث تشقق على سطح البحيرة ما أدى إلى سقوطه في البحيرة، ورغم خطورة الوضع لم تفكر أمه قبل أن ترمي بنفسها في البحيرة المجمدة محاولة إنقاذه، وقد صرح المتحدث باسم المستشفى الذي يوجد فيه الطفل أنه على قيد الحياة لكنه في حالة خطيرة، إلا أن والدته فارقت الحياة من جراء انخفاض درجة الحراة في جسمها، بسبب عدم قدرة وصول الإسعافات إلى المنطقة بسرعة بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة الجبلية التي كانت تقضي فيها العائلة العطلة المدرسية.
الجدير بالذكر أن موجة البرد السيبيري التي اجتاحت فرنسا ووصلت درجة الحرارة في بعض المناطق وخاصة شمال شرقي فرنسا إلى 10 تحت الصفر، أدت إلى وفاة 21 شخصاً، خمسة منهم توفوا يوم أمس، معظمهم من هواة التزلج على الثلج، الذين كانوا موجودين في منطقة "السافوا" الفرنسية.
الجدير بالذكر أن موجة البرد السيبيري التي اجتاحت فرنسا ووصلت درجة الحرارة في بعض المناطق وخاصة شمال شرقي فرنسا إلى 10 تحت الصفر، أدت إلى وفاة 21 شخصاً، خمسة منهم توفوا يوم أمس، معظمهم من هواة التزلج على الثلج، الذين كانوا موجودين في منطقة "السافوا" الفرنسية.